ويؤكد: لا تصلح للاستثمار..

مدير صندوق تطوير العشوائيات يفند الشائعات حول أرض منطقة المطار بإمبابة

الإثنين، 24 أغسطس 2020 11:08 م
مدير صندوق تطوير العشوائيات يفند الشائعات حول أرض منطقة المطار بإمبابة خالد صديق
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فند خالد صديق، مدير صندوق تطوير العشوائيات، الشائعات التى يتداولها البعض بشأن نقل أسر "بلوكات"، منطقة المطار بإمبابة، قائلاً: "مفيش حد هيستثمر فى الأرض دى إلا مشروع خدمى لأهالى إمبابة.. والزمن جى وسوف يثبت ما نقول ويخرس كافة الألسنة".

وأضاف "صديق"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الدولة تنفق أموالا طائلة على تطوير العشوائيات، وتابع: "المبالغ اللى بتصرفها الدولة على العشوئيات ليست قليلة وهدفها الحفاظ على حياة المواطن والارتقاء بمستوى معيشته".

وأكد "صديق"، أنه فور تسكين أهالى منطقة المطار، وإتمام عملية الإزالة، سوف يكون هناك تنسيق بين الصندوق ومحافظة الجيزة، من أجل تنفيذ مشروع خدمى لأهالى إمبابة، وتابع: "هذه المنطقة لا تصلح لأى مستثمر"، مشدداً على أن هناك توجيهات بإسعاد المواطنين والعمل على راحتهم، والحفاظ على حياتهم، وتابع: "يقال لنا ريحوا الناس واسعدوهم".

وكان الدكتور خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، قال فى وقت سابق، إن مساكن عثمان هي مساكن حكومية تابعة للمحافظة، وهناك تقارير أكدت أن هذه المباني آيلة للسقوط، وأصبحت بها ميول وتمثل خطورة على المواطنين، واتخذت محافظة الجيزة إجراءات بترميمها وإعادة سكانها إليها، مؤكدًا أنه لا صحة لما تم تداوله عن ترك الحكومة الأهالي لمصيرهم في تلك الأزمة، مشددًا على أن الدولة تضع حياة المواطن على رأس أولوياتها.

وأضاف خلال مداخلة تلفزيونية، أن صندوق تطوير العشوائيات كان له دور في تلك الأزمة ولكن محافظة الجيزة كان لها الدور الأكبر في حل الأزمة، موضحًا أنه تم التنسيق مع مديرية التعليم لتوفير مدارس لأهالي المساكن، بالإضافة إلى توفير منافذ لبيع السلع وكل الخدمات التي يحتجونها.

وأوضح أنه سيتم تلبية رغبات سكان المنطقة وهو وفقًا لما أكدت عليه القيادة السياسية بالتعامل مع ملف العشوائيات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة