حذر الطبيب بابلو باريرو، الخبير فى الأمراض المعدية وطب المناطق الحارة والمدير المشارك لأستاذ الأخلاقيات الحيوية عبر الانترنت التابع لمعهد UNIR، من أن فيروس حمى النيل يمكن أن ينتشر فى جميع أنحاء إسبانيا، الذى تسبب فى وفاة شخصين بالفعل فى إشبيلية وأكثر من 35 حالة إصابة إلى المستشفى، مع دخول البعض إلى وحدة العناية المركزة.
وقال بارييرو لوكالة "أوروبا برس" أن هذا الفيروس هو مرض نموذجى للطيور أو الخيول ويمكن أن ينتقل إلى الأشخاص عن طريق لدغة البعوض، وله أعراض نموذجية لصورة الإنفلونزا، ويمكن أن يكون بدون أعراض، حيث أن فى إسبانيا ظهرت على الأعراض على 2 و5٪ فقط من الحالات، ولكن الحالات الأكثر خطورة "يمكن أن يكون لها مضاعفات مثل التهاب الدماغ".
وأشار بارييرو إلى أن هذه الحمى تمثل مخاطر أكبر لكبار السن أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، ويمكن تفسير الإصابة فى إشبيلية والمناطق المجاورة لأنه "من المحتمل أن تكون الطيور المحلية مصابة بالفعل بالفيروس، بالإضافة إلى الظروف الحارة والرطوبة لمحاربة الفيروس.
وتتمثل العلامات الرئيسية للمرض في الحمى والصداع والتعب والغثيان والإسهال، وينتقل عبر البعوض، وقامت السلطات الإسبانية بتعميم توصيات بشأن الإجراءات الاحترازية، مثل تعليق الناموسيات على النوافذ والأبواب، وإطفاء الأنوار، واستخدام وسائط طاردة للحشرات.
ويذكر أن إسبانيا سجلت 5 حالات فقط للإصابة بالفيروس على مدى السنوات العشر الماضية.
وأشار بارييرو إلى أن أفضل طريقة للوقاية هو استخدام طارد البعوض ، وتجفيف أو تجنب مناطق تكاثرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة