الجنايات تنظر اليوم محاكمة 6 متهمين باغتصاب الأطفال واستغلالهم فى التسول

الإثنين، 24 أغسطس 2020 02:00 ص
الجنايات تنظر اليوم محاكمة 6 متهمين باغتصاب الأطفال واستغلالهم فى التسول محكمة - أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الاثنين، محاكمة 6 متهمين بالاتجار بالبشر، وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، وعضوية المستشارين حسن السيد حسن و محمد أحمد صبرى، وأمانة سر محمد فريد وهاني شحاتة، وتضمن أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب الجيزة الكلية، في القضية رقم 26984 لسنة 2019 جنايات بولاق الدكرور، أن المتهمين هم كل من: "علي عبدالظاهر" وشهرته "بنداري"، فكهاني، "محمود أحمد" وشهرته "عقابية"، عامل، "محمد شريف" عامل، "رفعت ياسر" سائق، "محمد سمير" عامل، و"هشام جمال" وشهرته "المنياوي" عامل.
 
وتبين أن المتهمين أسسوا ونظموا وأداروا جماعية إجرامية منظمة للاتجار بالبشر بأن تعاملوا بالاستخدام والإيواء والاستقبال في أشخاص طبيعين هم الأطفال المجني عليهم كل من "عبد الناصر سيد"، "أحمد مجاهد"، "سعد صلاح"، "فارس طارق"، "حسين سعد"، "شعبان خليفة"، "صالح حسن"، و"سالم إبراهيم"، مستغلين ضعفهم وحاجتهم لمأوى يقيمون به، بقصد استغلالهم جنسيًا وفي التسول كون المجني عليهم لم يبغلوا من العمر ثمانية عشر سنة ميلادية كاملة.
 
وأضاف قرار الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا جوهر الحشيش بقصد التعاطي، كما دفعوا المجني عليهما الطفلين "فارس طارق"، و"صالح حسن" لتعاطي جوهر الحشيش، كما أنهم هتكوا عرض الأطفال بالقوة والتهديد.
 
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال باهر محمد إمبابي، مقدم شرطة بالإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، فقال إنه وردت معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها وجود تشكيل إجرامي منظم تخصص في استقطاب أطفال الشوارع والعمل على فرض سيطرتهم عليهم واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم في التسول والتعدي جنسيًا عليهم.
 
وأضاف، أنه انتقل لمكان الواقعة وتمكن من ضبط المتهمين والمجني عليهم جميعًا، وبمناقشة الأطفال المجني عليهم اعترفوا له بأن المتهم الأول استقطبهم وباقي المتهمين والمجني عليهم إلى مسرح الواقعة بعدما عرض عليهم الذهاب معه لمسرح الجريمة مستغلًا حالة ضعفهم وحاجتهم.
 
وتابع، أن المتهم الأول تعدى عليهم بالضرب والإيذاء البدني والنفسي وتحصل على ما معهم من أموال حصيلة تسولهم مقابل توفير الحماية اللازمة لهم وتوفير مكان يقيمون به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة