فى الوقت الذى تم تداول صور لمسجد عارف باشا بعد تضرره خلال السنوات الماضية، لافتين إلى أنه مبنى أثرى مهمل، أكد مصدر بوزارة الآثار لـ"اليوم السابع"، أن مسجد عارف باشا غير مسجل كأثر، لافتا إلى أنه يخضع بالكامل لإشراف وزارة الأوقاف المسئولة عن المساجد غير المسجلة على قائمة الآثار.
وأًطلق على شارع «سوق السلاح» الذى يوجد به المسجد، في البداية اسم «سويقة العزى» نسبة إلى الأمير عز الدين بهادر، أحد أمراء المماليك الذي كان يسكن فيه، وبمرور الوقت بدأ الناس يطلقون على الشارع اسم «سوق السلاح» نظرا لوجود العديد من ورش ومصانع الأسلحة على اختلاف أنواعها فيه، من رماح وسيوف ودروع.
كان الشارع يقدم خدمات التسليح للقلعة أثناء حكم المماليك بمصر، ولكن مع تراجع الطلب على تلك النوعيات من الأسلحة، تحولت الورش الموجودة في الشارع إلى محلات لإصلاح الأسلحة من مسدسات وبنادق، وفي الخمسينيات من القرن الماضي اختفت هذه المهنة أيضا شيئا فشيئا وتحولت أنشطة المحلات إلى مجالات أخرى لا علاقة لها بنشأة الشارع كسوق سلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة