لقاء باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ بدورى أبطال أوروبا يعيد فساد قطر الرياضى للواجهة.. مأدبة غداء فى قصر الإليزيه مهدت لصفقة الاستحواذ على النادى الفرنسى.. ورائحة الرشاوى المحيطة بكأس العالم 2020 تزكم الأنوف

الأحد، 23 أغسطس 2020 01:31 م
لقاء باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ بدورى أبطال أوروبا يعيد فساد قطر الرياضى للواجهة.. مأدبة غداء فى قصر الإليزيه مهدت لصفقة الاستحواذ على النادى الفرنسى.. ورائحة الرشاوى المحيطة بكأس العالم 2020 تزكم الأنوف البايرن وباريس جيرمان
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في حال نجح نادي باريس سان جيرمان اليوم الأحد في الفوز بأول لقب لـ دوري أبطال أوروبا في تاريخه لن يتم إسناد هذا الفوز فقط للنادى الفرنسى ومدربه ولاعبيه، بل ستنال دولة قطر الغنية بالنفط قسطا من الفخر فباريس سان جيرمان - الذي تسيطر عليه الدولة القطرية بعد استحواذها عليه عام 2011 من خلال أداة استثمار رياضية - أصبح آلية دبلوماسية لممارسة المزيد من القوة الناعمة من خلال كرة القدم من قبل قطر الدولة المضيفة لكأس العالم 2022، حسبما أفاد تقرير أسوشيتد بريس نشرته العديد من المنصات الإعلامية.

 

وحسب التقرير، فقد عززت مأدبة غداء في قصر الإليزيه قبل عشر سنوات العلاقات التجارية بين قطر وفرنسا الاستحواذ على باريس سان جيرمان.. والآن يمكن أن يؤدي استثمار أكثر من مليار دولار في النادي أخيرا إلى الحصول على أكبر جائزة في كرة القدم الأوروبية اليوم الأحد.

 

وستصل الطموحات الكبيرة والمكلفة لمشروع رياضي متشابك في أهداف سياسية إلى آفاق جديدة عندما يواجه باريس سان جيرمان بايرن ميونيخ في أول نهائي له في دوري أبطال أوروبا.

 

وحسب أسوشييتد بريس يلقي هذا الحدث الكروي الهام بظلال على تاريخ دبلوماسية قطر الرياضية التي اعتمدت على الرشاوي خاصة فيما يتعلق باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2020، وقالت: "ستقام تلك البطولة في الشرق الأوسط لأول مرة، وقد تم التصويت المثير للجدل من قبل الفيفا، بعد أسابيع من استضافة الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي، أحد مشجعي باريس سان جيرمان، اجتماع قصر الإليزيه مع أمير قط، وكذلك نجم كرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني، الذي كان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.. لكن بصفته نائب رئيس الفيفا، كان لبلاتيني "رأي في وجهة كأس العالم".

وقال بلاتيني لوكالة أسوشيتد برس في عام 2010: "لم يطلب مني ساركوزي أبدا التصويت لقطر، لكنني كنت أعرف ما هو الأفضل". 

وحسب التقرير، ففي غضون سبعة أشهر، تم شراء باريس سان جيرمان المتعثر، والذي لم يفز باللقب الفرنسي منذ عام 1994، من قبل شركة مرتبطة بتميم بن حمد آل ثاني.

فساد إمارة قطر في عالم كرة القدم لا يقتصر على مزاعم الرشاوي التي تحيط بفوزها باستضافة كأس العالم، ولكن هناك أيضا الكثير من الاتهامات التي تحيط برئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي.

وحسب التقرير، قد تكون أي فرحة بالفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا قصيرة الأجل بالنسبة للخليفي، لاعب التنس السابق والصديق المقرب للأمير الحاكم والذي يتحرك أيضا في اللجنة التنفيذية الحاكمة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وسيحاكم الخليفي في سويسرا يوم 14 سبتمبر بشأن كيفية استفادة مسؤول كبير من الفيفا من استخدام فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية دون دفع إيجار يصل إلى 1.8 مليون يورو (1.94 مليون دولار) في عامي 2014 و 2015.

 

كما تورط الخليفي في تحقيق قضائي فرنسي مرتبط بمساعي قطر للحصول على حقوق استضافة بطولة العالم لألعاب القوى، حيث استضافت الدوحة البطولة في عام 2019.

 

وتحقق السلطات الفرنسية أيضا في كيفية فوز الدولة الغنية بالغاز بحقوق استضافة كأس العالم 2022، مع التركيز على اجتماع نوفمبر 2010 في المقر الرسمي للرئيس الفرنسي.

 

وتم استجواب بلاتيني بعد اعتقاله في يونيو 2019 من قبل الشرطة وكذلك اثنين من مساعدي ساركوزي السابقين. بينما لم يتم توجيه اتهامات ضد بلاتيني، لكن التحقيق لا يزال مفتوحا من قبل المدعين الفرنسيين للجرائم المالية التي تدقق في العملية التي تم بموجبها منح قطر حقوق  استضافة كأس العالم.  

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة