أسرار خطيرة عن حياة الإخوان.. مختار نوح فى حوار لـ"كل يوم" مع خالد أبو بكر: تميم لا يصلح قائدا.. ومحمد بديع تعرض للضرب داخل السجن و"أنا حوشت عنه".. ويؤكد: السوشيال ميديا حولت حلم خلافة أردوغان لمادة سخرية

الأحد، 23 أغسطس 2020 01:26 ص
أسرار خطيرة عن حياة الإخوان.. مختار نوح فى حوار لـ"كل يوم" مع خالد أبو بكر: تميم لا يصلح قائدا.. ومحمد بديع تعرض للضرب داخل السجن و"أنا حوشت عنه".. ويؤكد: السوشيال ميديا حولت حلم خلافة أردوغان لمادة سخرية مختار نوح
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى خالد أبو بكر، حواراً مع المفكر والمحامي بالنقض، مختار نوح، تناولا خلاله عدة قضايا أبرزها المطامع التركية في المنطقة العربية والأراضي الليبية، كما كشف عن بعض الأسرار المتعلقة بالإخوان المسلمين داخل وخارج السجون، ودور السوشيال ميديا الإيجابي في محاربة الأفكار التي تستهدف مصر.

وأكد مختار نوح المحامى بالنقض، أن هناك خلافات كبيرة بين الإخوان داخل السجن، موضحًا أنه ذكر من قبل أن عصام العريان كان أفكاره مرفوضة من التنظيم، وقال: "لما كنت فى السجن كنت بحوش الضرب عن مرشد الإخوان محمد بديع، وفى شخص بدون ذكر أسماء كان عصبى جدا، كان بيقفل الباب فى وش محمد بديع، وحدثت خناقات كتيرة جدا بينهم وبين بعض في السجن، وبديع قصاد عينى كان هيضرب أكتر من مرة".

وأضاف، خلال لقائه مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة on: "مش عاوز الناس تفتكر أن الناس دى بتصلى طول اليوم وبتعرف ربنا، أنا كنت بشرب مشروب بيريل وأنا فى السجن، وبديع كان زعلان أن المسئول دخلى البيريل بدون كحول، وهو فاكر أنه كده بيدلعنى علشان يكسب ودى".

وقال: "عصام العريان كان الوحيد اللى بيهتم بيه رفعت المحجوب وهو فى مجلس الشعب، الراجل ده خد ليسانس حقوق علشان يفهم فى القانون ويشتغل في البرلمان، والإخوان لا يمكن يتفاهموا مع عصام العريان، لأن دماغه توزن التنظيم كله، وعصام العريان مش من الإخوان السريين وصناع القرار في الجماعة، لكن هو للأسف دبس نفسه، هو كان عضو مكتب الإرشاد، ولكنه اضطر يبيع نفسه للتنظيم السرى للإخوان".

وأضاف: "أنا فاكر أن أحد قيادات الإخوان كان بيكلمني وقاللي إحنا مش هنمشي من السلطة قبل خمسين سنة على الأقل، وأنا قولتلته أخركوا سنة واحدة، وعلى فكرة اعتذار نقابة الأطباء غير مقبول فيما يتعلق بعزاء عصام العريان".

كما أكد مختار نوح، أن السوشيال ميديا أصبحت سلاحا حتى أمام المواقع المستأجرة من قبل الإخوان وأتباعهم خارج مصر، وأصبح هناك أدباء ومثقفون وإعلاميون يتحدثون من منابر عنها، والآن أصبحت خطرا على أعداء مصر، لأنهم اعتادوا على السوشيال ميديا المستأجرة، وقال: "المواقف تحولت إلى مواقف تطوعية قدرت تقهر مواقف معادية لمصر، وبقى في إعادة نظر عندهم، ودلوقتي بقى ليها تأثير كبير في إحباط الشائعات، لأنها بيتصرف عليها مبالغ كبيرة جدا من الجهات اللي بتستهدف مصر".

واستكمل مختار نوح حديثه: "في فئات على السوشيال ميديا، أولهم اللقطة الواحدة، واحد ياخدله لقطة وياخد تمنها ويختفي، زي الصور اللي بياخدوها لما الدنيا بتمطر والاستنجادات الوهمية من الناس، وفي صفحات يتنشر الشائعات من خلال نشر تعليقات بتحاول تهزم الناس نفسيا، ويستغلوا الدين للأسف عشان يجمعوا أكبر عدد من الناس على صفحاتهم".

وقال نوح: "افتتاح محطة مترو عدلي منصور، المصريون كلهم بيفتخروا بها على صفحاتهم على السوشيال ميديا، لكن صفحات الإخوان انتقدت مصر متفهمش ليه بالظبط، الغريب إن الصفحات دي مش بتنتقد تركيا لأنها عاملة تطبيع مع إسرائيل بس تنتقد الإمارات وهي مش فاهمة إيه الهدف من الاتفاق اللي حصل، يا ريت يروحوا يشوفوا بيوت الدعارة في تركيا، والسوشيال ميديا قدرت تمحي فكرة الخلافة الوهمية اللي كان بيروج ليها أردوغان وحولتها لمادة سخرية".

وأضاف: "تميم إنسان لا يصلح للسياسة، رجل رقيق كدة وحنين ومينفعش يكون قائد، عشان كدة أردوغان بيستغل ده وبياخد منه كل الفلوس اللي هو عاوزها، وأردوغان برضه بيستغل حماس عشان ينفذ خطط هو عاوزها في المنطقة، وإسماعيل هنية لما جه مصر طلب يقابلني وأنا رفضت استقبله، وعلى فكرة إسرائيل هي اللي بتحمي حماس".

وأكد المحامي بالنقض، أنه لا يتابع وضع المحاماة في مصر، وعلق قائلا: "أنا مبقتش أتابع المحاماة في مصر من بعد النقيب رحمة الله عليه أحمد الخواجة، لأني بقيت أشوف حاجات زي الخناقات والمشاكل اللي بتحصل".

وقال: "أنا فاكر آخر مشروعات عملها أحمد الخواجة قبل ما يتوفى، مشروعات زي الأتوبيسات وخدمات كتيرة قدمها للنقابة وللمحامين والأعضاء، لكن دلوقتي كل اللي بلاقيه هو الخناق والمشاكل، وربنا يديني العمر وأشوف محاماة في مصر من تاني".

وقال: "المفروض يتعمل مادة في القانون وتشريع صريح لتعريف وضع المحامي بالظبط، تعرف الناس وفقا للقانون إيه هو المحامي".

وأضاف مختار نوح: "مفيش حاجة اسمها اختفاء قصري، والاختفاء القصري ده له شروط، وأنا في مجلس حقوق الإنسان قدرت أثبت أن 80% من إدعاءات الاختفاء القصري ملفقة وغير صحيحة".

وكشف مختار نوح، المحامي بالنقض، أن من الأحزاب والجماعات التي تتمسح في الإسلام والدين، تتاجر بالدين في شتى المجالات وبالتحديد في السياسة، مشيرا إلى أن العديد من السياسيين في عصرنا الحالي كانوا يتمسحون في الإسلام السياسي حتى يحصلوا على مناصب فيما عدا أشخاص قلائل، وكان بعض الرموز يلجأون حتى عصر مبارك بالتمسح في الإخوان المسلمين لكسب قاعدة على الأرض لأن أعدادهم كانت كبيرة.

وأكد أن خالد محيي الدين كوي بنار الإخوان المسلمين والمتأسلمين، وكان حينها تيار الإسلام السياسي هو من يعطي الصكوك، أما الآن أصبح المرور من جانب ذلك التيار بمثابة انتحار، مشيرا إلى أن العديد من الدول ستحذوا حذو مصر، حتى تركيا نفسها ستتخلص من تيار الإسلام السياسي المستغل وستتخلص من أردوغان نفسه ومن على شاكلته.

وأوضح أن هناك معجزات حقيقية حدثت في مصر منذ 30 يونيو وحتى الآن، متمثلة في تسليح الجيش والتخلص من الإرهاب، بالإضافة إلى الإصلاحات الداخلية مثل محاربة مخالفات البناء، والقضاء على الفساد والتخلص من الفاسدين، موضحا أن تأمين مصر من المكائد الخارجية كانت أولوية قصوى في تلك الفترة، موضحا أن مصر تمكنت من التخلص من الفساد الديني واستغلال الدين لتحقيق مكاسب.

وتابع، إن مصر تحتاج إلى وقت أطول و"متطوعين" أكثر حتى تتخلص تماما من الفساد الدين ومستغلي الدين والمتمسحين فيه وهو براء منهم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة