أبو شقة: فكر الدولة الوطنية المصرية يعمل على وحدة وسلامة الأراضى العربية

الأحد، 23 أغسطس 2020 06:18 م
أبو شقة: فكر الدولة الوطنية المصرية يعمل على وحدة وسلامة الأراضى العربية   المستشار بهاء ابو شقة ، رئيس حزب الوفد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن فكر الدولة الوطنية الذى تتبناه مصر يعمل على وحدة وسلامة الأراضى العربية والحيلولة ومنع انهيار المؤسسات الوطنية لأى دولة عربية والسعى بكل السبل والطرق لمنع انزلاق المنطقة لمزيد عن الخراب والانقسام، والتصدى بكل قوة لجماعات الإرهاب والتطرف، لذلك كانت الرؤية المصرية واضحة وصريحة تجاه كل هذه المشاكل التى تتعرض لها المنطقة، خاصة دول ليبيا وسوريا واليمن والعراق، وهذه الرؤية تؤكد أهمية تفعيل الحل السياسى الذى يؤصل لفكر الدولة الوطنية، بعيدًا عن التدخلات المباشرة وغير المباشرة التى تقوم بها قوى الشر لنشر الفوضى والاضطراب فى هذه البلاد العربية.
 
وأضاف رئيس حزب الوفد، في مقال له نشره عبر الصفحة الرسمية لحزب الوفد، أنه لا يخفى على أحد أن هذه الدول وشعوبها تعرضت ولا تزال لكوارث عديدة منذ 25 يناير وحتى الآن، ولذلك فإن الحل السياسى لمشاكل هذه الدول هو الأنجح والأفضل، ولابد عن تفعيله وعندما أعلنت مصر مؤخرًا رؤيتها فى هذا الشأن فيما يتعلق بليبيا، رأينا رد فعل المجتمع الدولى يؤيد المبادرة المصرية ويطالب بتفعيلها على الأرض بعيدًا عن جماعات الإرهاب والتطرف التى تفرض شريعة الغاب، وتقوم بالتفتيت وخلافه من انقسام وتشرذم.
 
وتابع أبوشقة قائلا : أن الحل السياسى لمشاكل المنطقة هو من أساسيات رؤية مصر الخارجية تجاه أزمات المنطقة والإقليم سواء كان فى ليبيا أو اليمن أو سوريا أو العراق، وهذا الحل ليس جديدًا على مصر، فقد أعلنت مرارًا وتكرارًا أن فكر الدولة الوطنية هو الذى يجب أن يسود، بدلاً من أفكار الشياطين التى تنادى بالتشرذم والتقسيم، تحت مزاعم عرقية ومذهبية، مصر تؤكد على أهمية التمسك بكل الحلول السياسية بما يساعد ويمكن المجتمع الدولى فى قضية إعمار هذه الدول التى طالها الخراب والتخريب وتعرضت شعوبها للقهر والإذلال على مدار عدة سنوات.
 
وأضاف رئيس حزب الوفد :"لقد آن الأوان لإعمال الحل السياسى فى هذه الدول العربية الشقيقة لانهاء معاناتها التى طالت، وتسببت فى وجع القلوب لشعوبها بشكل يدعو إلى الحسرة والألم. كما أنه آن الأوان لأن يضغط المجتمع الدولى بالحلول السياسية لإنهاء هذه الأزمات، بدلاً من تحويل هذه البلاد إلى بيئة خصبة للإرهاب، وهو ما حدث بالفعل أن هذه البلاد تحولت إلى مرتع بشع للإرهاب وقوى التطرف والتخلف، والخاسر الوحيد فى هذا الشأن هم الشعوب التى تدفع الثمن من أرواحها وحياتها ويحصد أبناؤها الألم والحسرة.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة