أمسية دينية احتفالا بالذكرى الـ98 على مولد الشيخ أبو العينين شعيشع بكفر الشيخ

الأحد، 23 أغسطس 2020 11:10 ص
أمسية دينية احتفالا بالذكرى الـ98 على مولد الشيخ أبو العينين شعيشع بكفر الشيخ الأمسية
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم عدد من شباب مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، أمسية دينية، «أونلاين»، احتفالاً بالذكرى الـ98 على مولد فضيلة القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر، ابن مدينة بيلا.

وتضمنت الأمسية الدينية، تلاوة للقارئ الشيخ أسامة البيلى فراج، ثم كلمة عن حياة الراحل، كما تخلل الأمسية أيضاً حوارا مفتوحا مع الحاج مصطفى أحمد شعيشع، نجل شقيق الشيخ أبو العينين شعيشع، وحفيده هشام صبح، رووا خلاله تفاصيل نادرة ولأول مرة عن حياة آخر جيل العمالقة القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع.

وناشد أقارب الشيخ أبو العينين شعيشع، خلال الأمسية، اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بتكريم القارئ الراحل، وإطلاق اسمه على شارع ومدرسة فى مسقط رأسه بمدينة بيلا، تكريماً لهذا العلم القرآنى الكبير، وتقديراً لرحلته القرآنية الحافلة بالعطاء، باعتباره آخر جيل العمالقة.

والشيخ أبو العينين شعيشع، يُعد واحداً من أعلام دولة التلاوة فى مصر والعالم الإسلامى، حيث وُلد في مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، فى 22 أغسطس من عام 1922م، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، والتحق بكُتاب المدينة، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ «يوسف شتا»، رحمه الله، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وذاع صيته كقارئ للقرآن عام 1936م، وهو فى الرابعة عشر من عمره، وذلك بعد مُشاركته بالتلاوة فى حفل أُقيم بمدينة المنصورة فى ذلك العام، والتى تبعدُ عن مدينة بيلا بحوالى 27 كيلو متراً فقط.

دخل «شعيشع»، الإذاعة المصرية عام 1939م، متأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات «رفعت»، ولكنه اتخذ لنفسه أسلوباً فريداً فى التلاوة بدءاً من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصرى يقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى المبارك.

عام 1969م عُين «شعيشع» قارئاً لمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، وسط القاهرة، ثم قارئاً لمسجد السيدة زينب عام 1992م، وناضل كثيراً فى بداية السبعينات من القرن الماضى لإنشاء نقابة القراء مع كبار قراء القرآن الكريم فى مصر حينذاك، وقد انتُخب نقيباً لنقابة القراء منذ عام 1988م، خلفاً للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيباً لها حتى وفاته.

كما عُين «شعيشع» عضواً بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميداً للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم، وعضواً للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضواً باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضواً بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة، وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا، وفلسطين، وأوسمة من تركيا، والصومال، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الإسلامية.

تُوفى «شعيشع»، فى 23 يونيو من عام 2011م، عن عُمر يُناهز الـ89 عاماً، قضى خلالها رحلة عامرة فى تلاوة القرآن الكريم فى مشارق الأرض ومغاربها، ودُفن فى المقابر المُجاورة لكلية البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، وصُلى عليه صلاة الغائب فى مسقط رأسه بمسجد «أبو غنام»، أحد أكبر مساجد مدينة بيلا.

على الرغم من تلك الرحلة الإيمانية، العطرة بتلاوة القرآن الكريم، لم يتم تكريم الشيخ أبو العينين شعيشع حتى الآن، ولو بتسمية مدرسة على اسمه بمسقط رأسه، في مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ.

 

jjjjjjjjjjjj (11)
 

 

jjjjjjjjjjjj (14)
 

 

jjjjjjjjjjjj (16)
 

 

jjjjjjjjjjjj (17)
 

 

jjjjjjjjjjjj (18)
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة