للحد من المعلومات المضللة

نيويروك تايمز: فيس بوك يدرس حظر الإعلانات السياسية بعد الانتخابات الأمريكية

السبت، 22 أغسطس 2020 04:00 م
نيويروك تايمز: فيس بوك يدرس حظر الإعلانات السياسية بعد الانتخابات الأمريكية فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدرس شركة فيس بوك وقف الإعلانات السياسية بعد يوم الانتخابات الأميركية للحد من المعلومات المضللة بعد الانتخابات، حسبما ذكر مصدر أجرى مناقشات مع الشركة، وقال المصدر، الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنهم غير مخولين بالتحدث باسم فيس بوك، أن الشركة تحدثت مع خبراء حول سيناريوهات الانتخابات المحتملة، بما فى ذلك إمكانية استخدام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنصة لطعن نتائج الانتخابات.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك مارك زوكربيرج وبعض المديرين التنفيذيين للشركة يجتمعون يوميا حول كيفية تقليل الطرق التى يمكن بها استخدام المنصة للتنازع على الانتخابات وناقشوا خيار "مفتاح قتل" أو Kill Switch للإعلانات السياسية بعد انتخابات 3 نوفمبر.

وقال المتحدث باسم فيس بوك أند ستون فى بيان:"ورد سابقا أنباء عن أننا ندرس مجموعة من الخيارات الإعلانية السياسية خلال الفترة الختامية للانتخابات، "، رافضا تقديم تفاصيل.

وفى العام الماضى، حظرت شركة تويتر المنافسة الأصغر الإعلانات السياسية، لكن فيس بوك أكد أنه لا يريد خنق الخطاب السياسى، وقال تويتر لرويترز أنه يخطط لفترة انتخابات استمرت فعليا حتى يوم التنصيب فى يناير وسياسات التضليل لتغطية أى سيناريوهات فريدة من نوعها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديرى فى بيان: "سيواصل الرئيس ترامب العمل لضمان أمن ونزاهة انتخاباتنا"" وأضاف "المدى الذى ستذهب إليه التكنولوجيا الكبيرة لعرقلة الرئيس ترامب لا يعرف حقا أى حدود"، وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب سامانثا زاغر "فيسبوك هو موقع على وسائل التواصل الاجتماعى - وليس الحكم فى نتائج الانتخابات."

وقد وضع تويتر فى الأشهر الأخيرة علامات التحقق من الحقائق والتحذير على تغريدات من الرئيس ترامب، على عكس فيس بوك، وفى يونيو الماضى، بدأ فيس بوك فى وضع العلامات على جميع المشاركات والإعلانات حول التصويت مع روابط إلى معلومات موثوقة، بما فى ذلك تلك التى من السياسيين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة