وصل رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، مساء اليوم السبت، إلى محافظة البصرة بعد عودته مباشرة من واشنطن للوقوف على الأوضاع الأمنية فيها، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "روسيا اليوم". وكان الكاظمى قد بدأ زيارة دولة إلى واشنطن عندما قتل مسلحون الشابة ريهام يعقوب إحدى قادة الاحتجاجات فى سيارتها بالبصرة يوم الأربعاء، والناشطة (29 عاما) من أبرز منتقدى الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والتى يحاول الكاظمى كبح قوتها ونفوذها منذ توليه منصبه فى مايو.
وكان هذا الهجوم هو الثالث على ناشطين فى المدينة الواقعة بجنوب العراق فى غضون أسبوع واحد. وقُتل تحسين أسامة (30 عاما) بالرصاص فى 14 أغسطس فى حين أصيب أربعة آخرون أثناء وجودهم معا فى سيارة يوم الاثنين.
وألقى مقتل هذه الناشطة بظلاله على رحلة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة، وأعاد العنف مجددا إشعال الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى البصرة، ودعت وزارة الخارجية الأمريكية الكاظمى علنا إلى محاسبة الفصائل المسلحة بعد يومين فقط من إقالته لقادة الشرطة والأمن الوطنى فى البصرة وتشكيل لجنة خاصة للتحقيق فى الهجمات.
وقال ريناد منصور، مدير مبادرة العراق فى تشاتام هاوس: "الواقع هو أن رئيس الوزراء وفريقه غير قادرين على السيطرة على هذه المجموعات"، وأضاف "تنحية قائد شرطة... لا تؤدى إلى حل المشكلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة