تلتقي اليوم الخميس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حصن يرجع تاريخه إلى العصور الوسطى بجزيرة في البحر المتوسط لرسم الخطوات التالية في شراكة تمثل القوة الدافعة وراء الاتحاد الأوروبي.
وداخل أسوار حصن بريجانسون المقر الصيفي التقليدي لزعماء فرنسا سيتناول الزعيمان أكثر القضايا إلحاحا على المسرح العالمي.
وقال مسؤول برئاسة الجمهورية في فرنسا إن البحث سيتناول لبنان والاحتجاجات المناهضة للحكومة في روسيا البيضاء وأزمة كوفيد-19 والانقلاب العسكري في مالي والتوتر القائم بين اليونان وتركيا.
وفي الوقت نفسه تسعى ميركل، التي تضع إنجازاتها نصب عينيها مع اقتراب 15 عاما قضتها في مقعد السلطة من نهايتها، لتدعيم ما تحقق من تقدم في بعض الأهداف القديمة، ناهيك عن التعامل مع الأحداث اليومية على الساحة العالمية.
وقال مصدران كبيران بالحكومة الألمانية إن من هذه الأهداف البت في شكل العلاقة بين أوروبا والصين والسعي لتصور شكل الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا منه ورسم دور لأوروبا كقوة دفاعية يضارع قوتها الاقتصادية.
وقال أحد المصدرين إن ميركل وماكرون "يدركان أن الاتحاد الأوروبي يمر بفترة حرجة وأن على فرنسا وألمانيا التكاتف رغم اختلاف آرائهما في كثير من القضايا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة