كيف ردت الجنايات على الدفع بانتفاء أركان جريمة ضرب المجنى عليهم بقضية التبين

الخميس، 20 أغسطس 2020 12:07 م
كيف ردت الجنايات على الدفع بانتفاء أركان جريمة ضرب المجنى عليهم بقضية التبين المستشار محمد السعيد الشربينى ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بأحداث قسم شرطة التبين بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالسجن المشدد ما بين 7 إلى 15 سنة لـ 34 متهما، وإلزام المتهمين بدفع 10 ملايين و101 ألف قيمة التلفيات، بـ"اقتحام قسم التبين".

 

وذكرت الحيثيات رد المحكمة على دفاع المتهمين الذي دفع بانتفاء أركان جريمة ضرب المجني عليهم الواردة أسماؤهم بأمر الإحالة، وإحداث ما بهم من إصابات.

وهنا ردت المحكمة: ما ذكره الدفاع ما هو إلا ضرب من ضروب الدفاع يخضع لتقدير محكمة الموضوع ذلك أنه من المقرر أن تقدير الدليل موكول لمحكمة الموضوع ومتى اقتنعت به واطمأنت إليه فلا معقب عليها ومن سلطتها أن تأخذ من أي بينة أو قرينة ترتاح إليها دليلا لحكمها.

وتابعت : المحكمة تطمئن إلى التقارير الطبية المودعة ملف الدعوى والصادر، أولهما من مستشفى حلوان بتاريخ 15 أغسطس 2013، بشأن إصابة المجني عليه محمد عبد المنعم محمود والذي أثبت وجود آثار دخول أجسام صلبة في جدار البطن والصدر والطرفين السفليين نتيجة دخول أجسام صلبة "خرطوش، والتقرير الثاني صادر من مستشفى جراحات اليوم الواحد بحلوان والمؤرخ 14/8/2013 بشأن إصابة المجني عليه صبري عبد الرحيم بجرح قطعي بالرأس وإصابة باليد اليمنى، والتقرير الثالث: صادر من مستشفى الهدى الإسلامي المؤرخ 27/8/2013 بإصابة خالد محمود إبراهيم باشتباه شرخ في عظمة الرسغ وإصابات بأربطة عظمة الرسغ.

وأسندت النيابة للمتهمين عدة تهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته، ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة