ذعر فى الدوحة قبل ساعات من عرض فيلم "أوراق قطر".. ليبراسيون: يكشف طموحات النظام القطرى المشبوهة في أوروبا ويفضح أكاذيب العمل الخيرى كواجهة لدعم الإرهاب.. و140 وثيقة سرية مسربة من "قطر الخيرية" تقطع الشك باليقين

الخميس، 20 أغسطس 2020 05:00 ص
ذعر فى الدوحة قبل ساعات من عرض فيلم "أوراق قطر".. ليبراسيون: يكشف طموحات النظام القطرى المشبوهة في أوروبا ويفضح أكاذيب العمل الخيرى كواجهة لدعم الإرهاب.. و140 وثيقة سرية مسربة من "قطر الخيرية" تقطع الشك باليقين اوراق قطر فضيحة للحمدين
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الذعر تعيشها امارة قطر قبل ساعات من بث الفيلم الوثائقى الذى انتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمأخوذ من كتاب "أوراق قطر"، والذى يحمل عنوان "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، حيث فضح كتاب أوراق قطر الذى تحول مؤخراً لفيلم وثائقى، أفعال قطر الخبثة لدعم الإرهاب في أوروبا، ومحاولة نشر وتمويل الإسلام السياسى والمتطرف في القارة العجوز تحت ستار "الأعمال اخيرية".

وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها حصلت على حقوق عرض الفيلم الوثائقى الفرنسى البلجيكى "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، وهو الفيلم المُستوحى من كتاب أوراق قطر، بعد مفاوضات مُكثفة، وأنه سيتم عرضه قريبًا على الشاشات التابعة للشركة، لما له من أهمية فى اطلاع المشاهدين على المستويين المصرى والعربى على حقيقة النظام القطرى وعلاقته الوطيده بنظام الإخوان الإرهابى ودعم عناصره ومشروعه فى أنحاء العالم.

 

وقالت صحيفة ليبراسون الفرنسية في تقرير لها بعنوان (وثائقي عن قطر.. هذا الممول الجديد للإسلام المتطرف الأوروبي)، إن الفيلم يكشف الطموحات الخبيثة للإمارة الغنية في أوروبا.

 

وأضافت: كما يكشف هذا الفيلم كيف قامت الإمارة، على مدى السنوات العشر الماضية، بدعم المشاريع التي تقوم بها جمعيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

شر موقع 7dnews، تقريرا بعنوان (فيلم وثائقي يؤكد دعم قطر للإرهاب)، حيث يكشف فيلم وثائقي بعنوان "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، المزيد من الأدلة على سجل قطر في دعم الإرهاب، وتفاصيل جديدة بشأن تمويل الدوحة للجماعات المسلحة والمنظمات المتطرفة في أوروبا.

 

والكتاب تم الإعلان عنه منذ أكثر من عام حتى الآن، وعمل عليه الصحفيان الاستقصائيان كريستيان شينو وجورج مالبرنو وتحول إلى فيلم وثائقى حاولت قطر بشتى الطرق منع بثه فى الخارج، لما يتضمنه من معلومات مُوثقة وأدلة على دعم قطر للإرهاب والتطرف، خاصة فى أوروبا من خلال التستر وراء الأعمال والمؤسسات الخيرية.

 

ويأخذنا الفيلم الوثائقي إلى أبواب مركز النور في مولهاوس بفرنسا ، ثاني أكبر مدينة في منطقة الألزاس، هذا هو المكان الذي أنشأت فيه قطر الخيرية مركز النور الإسلامي ، الذي يضم مسبحًا خاصًا وسوبر ماركت ومركزًا طبيًا ومسجدًا ، ويتسع لاستيعاب 2300 مصلى في غرفتين للصلاة ، واحدة للرجال وواحدة للنساء.

وتم جمع الكثير من الأموال للمشروع من قبل الشيخ يوسف القرضاوي، احد أذرع الإخوان المسلمين البالغ من العمر 94 عامًا والمقيم في الدوحة، وتم تنفيذ المشروع من خلال جمعية مسلمي الألزاس (أمل) التي ظهر رئيسها ناصر القاضي في الفيلم الوثائقي ، يتحدث بصراحة عن مرافقها وخدماتها.

في جزيرة جيرسي في القناة الإنجليزية ، أنشأت مؤسسة قطر الخيرية مسجدًا - على الرغم من أن أقل من 400 شخص يعيشون هناك - وخلال السنوات 2011-2014 ، وجهت ما يصل إلى 3.6 مليون يورو إلى سويسرا ، تم استخدامها لتمويل المجمع الثقافي الإسلامي في لوزان ، ومتحف الحضارة الإسلامية في لا شو دو فون في كانتون نوشاتيل ، ومسجد صلاح الدين في بيان (كانتون برن).

وتهدف كل هذه المشاريع إلى إنشاء حاضنة إسلامية لمسلمي أوروبا ، تحيط بهم طوال حياتهم ، من الولادة إلى الموت ، مروراً بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، مروراً بالجامعة والعمل والتقاعد ، كل ذلك على خلفية تربية إسلامية سليمة.

ووفقا لموقع eeradicalization، فقد حصل مؤلفا الكتاب في الأساس على معلومات من أقراص (سى دى) من مخبرين سريين قبل ثلاث سنوات ، ومعبأة بـ 140 وثيقة سرية من قاعدة بيانات مؤسسة قطر الخيرية ، وهي منظمة غير حكومية مقرها الدوحة تم إنشاؤها - ظاهريًا لأغراض إنسانية - في عام 1992.

 

وفقًا لميثاق تأسيسها ، كان هدفها الأصلي هو مساعدة الأيتام المسلمين من الحرب السوفيتية الأفغانية ، ولكن يبدو أنها تجاوزت هذه المهمة بشكل ملحوظ ، حيث تم إنشاء شبكة واسعة من المراكز الإسلامية والمساجد والمكتبات ومراكز الفكر في جميع أنحاء العالم.

وفقًا للوثائق السرية التي تم الكشف عنها مؤخرًا ، والتي تتراوح بين الشيكات والتحويلات المالية إلى الرسائل والمراسلات الرسمية ، استخدمت قطر الخيرية نفوذها في تمويل 140 مشروعًا في جميع أنحاء أوروبا ، 90٪ منها مرتبطة بشكل أو بآخر بالاخوان المسلمين.

امتدت مشاريعهم من النرويج إلى ساحل فرنسا ، بتكلفة مذهلة بلغت 120 مليون يورو. وشملت 47 مشروعا إسلاميا في إيطاليا ، و 11 في إسبانيا ، و 22 في فرنسا ، و 10 في ألمانيا.

ففي مدينة ليل ، على سبيل المثال ، الواقعة في الطرف الشمالي من فرنسا ، تبرعوا بالمال لمدرسة ابن رشد ، ثم لمدرسة إسلامية خاصة أخرى في مدينة بوردو الجنوبية.

وفي بريطانيا، أنشأوا مقرًا إقليميًا لأنشطتهم في عام 2012 ، ومقره في حي مايفير الفاخر في وسط لندن ، منذ تغيير اسمه إلى Nectar Trust.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة