قال الداعية الإسلامى الشيخ خالد الجمل، أن السحر كان موجودا قبل الإسلام وأيام الصحابة وذكر فى القرآن بالطبع، لكن حاليا لم يعد له وجود ولا تأثير على الإطلاق، مشيرا إلى أن من يؤمنون بالسحر وتأثيره فى حياتهم هم يحملون الفشل وعدم التوفيق على شماعة السحر كالقول "أصل فلان حد ساحر له".
وأضاف الجمل، خلال تغطية تليفزيون اليوم السابع، للأسف فيه بعض الناس بتؤمن وتصدق السحر، وهو ما نشاهده فى حياتنا اليومية، بل ويصل الأمر إلى الرياضة ولعبة الكرة، وكثيرا ما نسمع أصل "معمول سحر عند المرمى"، أو "أصل فيه خاتم لو اتلبس بغير نتيجة المباراة"، وغيرها من المعتقدات.
ووجه الشيخ خالد بعض الأسئلة لمن يعتقدون فى هذا، وقال هناك بعض البلدان الأفريقية فى شمال أفريقيا متميزون فى هذا الأمر ويروجون لهذا كالقول بفك السحر وجلب الحبيب وهكذا، لكن لماذا مثلا هذا البلد لم يستطع التأهل لكأس العالم العام الماضى من خلال السحر؟.
وتابع الشيخ خالد، ممكن تكون الإجابات أن ديننا يمنعنا عن ذلك، فنوجه سؤال إلى الدول الخارجية التى ليس لديها إسلام، إذا كان السحر له تأثير لماذا لا يستخدموه فى ملاحقة المجرمين مثلا لمنع الجرمة ويتم توفير الملايين التى تنفق على هذا؟.
وأكد الشيخ خالد الجمل، أن السحر كان موجود ولم يعد، وأضاف ردا على من يسأل هل يجوز أن يذكر القرآن شيء، ثم هذا الشيء لا يعد موجود؟ وأجاب نعم، وضرب مثال انه من بين الكفارات التى ذكرها القرآن مثلا فك رقبة، فى حين حاليا لا يوجد هذا، مشددا على أن ليس كل شئ موجود بالقرآن يظل موجودا حتى قيام الساعة.
وقال إن الحياة تتطور والقرآن كتاب محدود يضم 114 صورة وهناك دلالات به تقاس الأمور عليها، لكن للأسف البعض يقف عند المعنى وينسى الدلالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة