الصداقة بين النبى وأبي بكر تتجلى بأوضح صورة فى الهجرة

الخميس، 20 أغسطس 2020 05:11 م
الصداقة بين النبى وأبي بكر تتجلى بأوضح صورة فى الهجرة العام الهجرى 1442
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجلى لنا الصداقة في أوضح صورها في الصديق رضي الله عنه، ومواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم، سواء في الهجرة أو غيرها، حتى أنه هو الذي طلب الصحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثم بكى لما وافق النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: "فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَبْكِي يَوْمئِذٍ".
 
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه حَدَّثَهُ قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا». متفق عليه.
 
وهنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر والشعب المصري والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد، سائلًا المولى عز وجل أن يجعله عام خير وبركة على العالم أجمع وأن يعم الأمن والسلام والرحمة والمحبة بين الناس جميعًا، وأن يرفع عنا الوباء والبلاء.
 
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد: إننا في هذه المناسبة الطيبة بحاجة إلى الاستفادة من الهجرة المباركة وما اشتملت عليه من دروس وعِبر يمكن الاستفادة منها في واقعنا المعاصر، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع؛ حيث حرص النبى صلى الله عليه وسلم في هجرته على ترسيخ عدد من القيم الإنسانية ومن أهمها: قيمة الإخاء والتكافل من خلال مؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، واحترام الآخر والتعايش السلمى، وإقرار العيش المشترك، والوفاء بالعهود والمواثيق، وذلك بإقرار وثيقة المدينة.
 
أضاف عيّاد أن الهجرة النبوية المباركة أكدت أيضًا على قيمة الوطن، وأهمية حب الوطن والانتماء إليه والعمل على دعمه واستقراره، والعمل على إحياء منظومة القيم والأخلاق من خلال التركيز على الجوانب العملية في حياة النبي صلى الله عليهم وسلم.
 
أشار الأمين العام إلى أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والفوز بمحبته يحتاج منا إلى التطبيق الفعلي للقيم التي تضمنتها الهجرة النبوية وأهمية تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وهذا ما تحتاج إليه مصرنا الحبيبة في تلك الفترة، حيث تتطلب تضافر جهود جميع المواطنين لدعم مسيرة التقدم والتنمية والبناء.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة