مدير بنوك نقل الدم: الانتهاء من إنشاء 20 مركزا للتبرع ببلازما المتعافين من كورونا.. إيهاب سراج: توفير كيماويات لقياس الأجسام المضادة بدم المتعافى.. ويؤكد: جاهزون لكل سيناريوهات التعامل مع كوفيد 19

الأحد، 02 أغسطس 2020 07:00 ص
مدير بنوك نقل الدم: الانتهاء من إنشاء 20 مركزا للتبرع ببلازما المتعافين من كورونا.. إيهاب سراج: توفير كيماويات لقياس الأجسام المضادة بدم المتعافى.. ويؤكد: جاهزون لكل سيناريوهات التعامل مع كوفيد 19 الدكتور إيهاب سراج
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور إيهاب سراج الدين مدير بنوك نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان عن الانتهاء من تشغيل 20 مركزًا لجمع بلازما المتعافين من فيروس كورونا "مصل النقاهة" بعد عيد الأضحى مباشرة، مؤكدا أنه تم حاليًا الانتهاء من 15 مركزا جميعها منتشرة فى المحافظات لتغطية جميع أنحاء الجمهورية.

 

وقال الدكتور إيهاب سراج الدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة التى تم توفيرها فى مراكز جمع البلازما لم تكلف الوزارة مليما واحدا حتى الآن، مشيرًا إلى أن عمليات الصيانة الدورية تتم بشكل منتظم للمراكز، حرصا على المواطن والعاملين، كما يتم تطبيق كامل إجراءات مكافحة العدوى.

 

وكشف مدير بنوك نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان عن توفير أول كيماويات لقياس نسبة وكفاءة الأجسام المضادة فى الدم، فيما يتعلق ببلازما المتعافين، وتابع: التبرع يسير بشكل جيد من جانب عدد كبير من المتعافين حيث يصل إلى 5 أضعاف ما أعلنت عنه وزيرة الصحة فى الأوقات السابقة، موضحًا أن نتائج العلاج ببلازما المتعافين مبشرة ومذهلة، وتسببت فى نسب الشفاء العالية والحد من الوفيات بنسبة كبيرة.

 

وأوضح الدكتور إيهاب سراج الدين، أن بنوك الدم القومية تجرى دراسات وأبحاث لتطوير الاستفادة من بلازما المتعافين من كورونا عند الحقن فى الأشخاص المصابين، وتابع : نطلع على مستجدات الأبحاث والدراسات العالمية لكى نقوم بتطوير أدائنا ونواكب التطور العالمى، وهو ما يعود بالنفع على المريض.

 

وقال مدير بنوك نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، إن بنوك الدم القومية جاهزة لكل سيناريوهات التعامل مع مستجدات كوفيد 19، مؤكدًا أنه تم تعديل شروط التبرع  بالبلازما من المتعافين، ففى البداية كان من شروط التبرع إجراء مسحتين سلبيتين بعد ثبوت إيجابية الحالة للحصول على البلازما من المتعافين، ثم تطور الوضع إلى اختفاء الأعراض علي الشخص من 2 إلى 3 اسابيع بعد المسحة الإيجابية، ثم أصبح الوضع حاليًا يتطلب التبرع بعد 28 يوما من اختفاء الأعراض بعد إجراء أشعات وتحاليل أثبتت اشتباه أو إيجابية كورونا.

 

وتابع :استقبلنا أول متبرع يوم 12 أبريل، ومن هذا اليوم بدأنا التحرك لحث المتعافين على التبرع، وعملنا في شهر رمضان الماضي، لكن الإقبال كان ضعيفًا بعض الشيء، وكان هناك تنسيق مع غرفة الأزمات بوزارة الصحة، التي مدتنا يوميا بقوائم المتعافين، وفي نهاية مايو استطعنا الوصول إلى عدد أكبر من المتعافين، وجاءت مناشدة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة يوم 30 مايو بتشجيع المتعافين على التبرع بالبلازما لتُحدث فارقا كبيرا.

 

وأضاف: "بدأ المتعافين يدوروا علينا، وفي نفس الوقت تم تخصيص رقم خاص بخدمات نقل الدم القومية "15366"، لنستقبل عليه المكالمات خاصة بالاستفسار عن عملية التبرع ببلازما المتعافين وتحديد المواعيد".


واستكمل: من يحصل على البلازما هم مرضى الحالات الشديدة فى مرحلة ما قبل جهاز التنفس الصناعى، ولو التزمنا بإعطاء البلازما لهم سنكون اتجهنا للمريض الصحيح الذى يُفيده هذا العلاج، وتابع: "الدراسات أشارت إلى أنه كلما كان صرف البلازما للمريض خلال أيام قليلة من بداية دخوله للمرحلة الشديدة سيكون أفضل من الحالات التي تظل فترات طويلة داخل المستشفى".

 

وتابع: البرتوكول المصرى مأخوذ من البروتوكولات العالمية، والتى عند وضعها وجدوا أنه عند إعطاء البلازما للحالات على جهاز التنفس الصناعى فإن نسبة النجاح لا تتعدى 15 : 20%، فى حين وجدوا النسبة أعلى كثيرا فى الحالات بمرحلة ما قبل التنفس الصناعى، وبالتالى الأولى مع قلة عدد المتبرعين يتم توجيه الكمية المتاحة من البلازما لنسبة للفئة التى تحقق نسبة نجاح أعلى، خاصة أن هناك صعوبة على مستوى دول العالم فى توفير المتبرعين الصالحين لاستخدام البلازما.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة