مدير "التنمية المحلية" بالصعيد: البرنامج ممول من الحكومة والبنك الدولى بمليار دولار

قال الدكتور هشام الهلباوى، مدير برنامج التنمية المحلية بالصعيد: "إن محافظات الصعيد كانت تحصل على وعود ولا يتم تنفيذها على أرض الواقع، وكانت تشكل مصدر هجرة إلى القاهرة، وسوهاج كانت الأكثر فقرا". وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج مساء دى إم سى: "الرئيس السيسي وجه بالاهتمام بالصعيد وطلب هذا المشروع من البنك الدولى، وتم إسناد المشروع إلى وزارة الصناعة وتوقف شوية ثم عاد في 2018، ورئيس الوزراء اهتم به جيدا، وكان البرنامج حصل على تصنيف غير مجدٍ بالبنك الدولى، ووصلنا الآن إلى (مُجدٍ)، والرئيس السيسي طلب أن يعمم على محافظات أخرى".

وأكد الهلباوى أن البرنامج بقرض قيمته 500 مليون دولار ومساهمة من الحكومة المصرية بقيمة 457 مليون دولار، وإنه يتضمن عدة محاور منها (تطوير أعمال البنية التحتية - تطوير المناطق الصناعية - إنشاء تكتلات صناعية تنافسية – تطوير المراكز التكنولوجية – بناء القدرات العاملين بالمؤسسات الحكومية)، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتنمية الصعيد وتطبيق نموذج تنمية متكامل يمكن تعميمه على باقي المحافظات، والأهم أن أهداف البرنامج هو كيفية خلق فرصة عمل عن طريق خلق بيئة تنافسية للعمل، وتم عمل دليل لسرعة استخراج التراخيص، ولا بد من ربط البنية الصناعية بالموارد، ولا بد من العمل على التكتلات الاقتصادية الموجودة في المنطقة وتنمية البنية الأساسية وتنمية الإدارة المحلية.