قال اللواء شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه بالنسبة لفتح المساجد يوم الجمعية 28 أغسطس يعتبر عيد حقيقي عند جموع الشعب المصري، مشير إلى هذا اليوم يمثل عيد للمصريين خاصة أنهم شعب متدين بطبعه والروحانيات تؤثر فيه خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا، وتابع: "الحمد لله بعودة صلاة الجمعة للمساجد ولولا الملامة لكانت الناس راحت مكبرة ومهللة علشان راجعة للمساجد مرة تانية".
وأضاف وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، فى تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، أن جائحة كورونا أنهكت حكومات كثيرة واقتصاديات كثيرة، ووجه الشكر إلى مجلس الوزراء والمواطن المصري، مشيرا إلى أنه يجب على المواطن أن يتخذ الإجراءات الاحترازية وعندما يتوجه إلى المسجد وكل شخص معه السجادة الخاصة ويرتدى الكمامة، ولا بد أن يكون كل شخص على قدر من المسئولية حتى لا يكون سببا في نقل المرض لشخص آخر، لافتا إلى أنه يراهن على وعى المواطن المصري.
وتابع قائلا إن مصر كانت من الدول التي استعدت لجائحة كورونا، والحكومة بذلت مجهودا كبيرا جدا ويجب أن يكون المواطن على قدر من المسئولية أثناء ذهابه للمساجد، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف متخذه من التدابير احترازية ما يكفي من مواجهة الجائحة والتي ستؤدى إلى نجاح صلاة الجمعة وعودة المساجد مرة أخرى بكامل طاقتها.
وطالب وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن على جميع المواطنين باتخاذ التدابير الاحترازية التي تمنع انتشار الفيروس أثناء التوجه لصلاة الجمعة حتى يتمتع بعودة الروحانيات.
وأشار الجندي إلى أن لجنة الشئون ناقشت خلال اجتماعها مع جميع الوزارة المرتبطة بعودة المساجد وأزمة كورونا، حول وجود متابعة دائمة من اللجنة الدينية بالنسبة للإجراءات الاحترازية التي تقدمها وزارة الأوقاف، لافتا إلى أنه يرى أن وزارة الأوقاف أدت ما عليها وزيادة في هذا الاتجاه، بالإضافة إلى وجود المتابعة للمواطنين، منوها إلى أن المواطن أصبح لا يحتاج ويراهن على وعيه، موضحا أن العاملين في المساجد لديهم تعليمات ستنفذ بكل جدية حتى لا تحدث أخطاء يدفع الشعب المصري ثمنها مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة