أحمد عصام

تجربة جديدة من رمضان صبحي

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 01:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتادت جماهير النادى الأهلى فى السنوات الأخيرة على مشاهدة نجوم الفريق الأول تفضل عروضًا أخرى على البقاء فى النادى الأهلى، كما حدث مع عصام الحضرى الذى هرب طمعا فى الاحتراف بنادى أرسنال الإنجليزى لكنه صدم بالدورى السويسرى وبعده إلى عدة أندية فى الدورى المصرى، وعبد الله السعيد الذى وقع لنادى الزمالك قبل أن يتراجع ويقرر الأهلى بعدها الاستغناء عنه، ثم فتحى الذى رفض التجديد والانتقال إلى بيراميدز، وعاشور الذى رفض الاعتزال والعمل فى النادى وقرر استكمال مشواره بعيدًا عن القلعة الحمراء.

 وجاء الدور أخيرًا على رمضان صبحى نجم الفريق الحالى الذى رفض توقيع عقد جديد مع الأهلى بعد انتهاء إعارته من هدرسفيلد، وقرر الرحيل إلى بيراميدز بعدما عرض عليه راتبا خياليا يفوق المعروض من إدارة الأهلي.

تجربة رمضان صبحى ستكون جديدة ومختلفة كليًا عن كل التجارب السابقة، خاصة أن كل الأسماء التى سبقت رمضان، بما فيها حسام وإبراهيم حسن عام 2000 عندما انتقلا إلى الزمالك فى صفقة انتقال حر، كانوا جميعًا تخطوا سن الـ35 عامًا ولم يستمروا سنوات طويلة فى الملاعب عقب الرحيل عن النادى الأهلى، أما رمضان فمازال فى أوج تألقه بالملاعب، وقد يخسر الكثير فى مسيرته بسبب انقلاب جماهير الأهلى عليه بعيدًا عن المكاسب المادية الكبيرة التى سيحققها خارج أسوار النادى.

رمضان صبحى نجح فى حجز مكانه بالتشكيل الأساسى للأهلى وهو فى سن الـ17 وبمرور الوقت تحول إلى أحد أهم نجوم الفريق رغم صغر سنه، وخاض تجارب غير موفقة فى إنجلترا سواء مع ستوك سيتى أو هدرسفيلد، حيث لم ينجح فى حجز مكانه بالتشكيل الأساسى مع الفريقين ومعها خسر مكانه الأساسى بتشكيل المنتخب لكنه عاد مرة أخرى إلى الأهلى ليستعيد مستواه ويتألق مع المنتخب الأولمبى المتوج ببطولة أفريقيا تحت 23 سنة ومعها تذكرة الأولمبياد وجائزة أفضل لاعب فى البطولة.

رحيل رمضان عن الأهلى مرة ثالثة مع الانقلاب الجماهيرى الكبير ضده سيكون تجربة مختلفة عن كل ما سبق علينا مراقبتها بعناية، وهو ما أكده عصام الحضرى حارس الأهلى السابق الذى قال إنه لو مكان النجم الشاب لاختار البقاء فى الفريق وعدم الرحيل لأنها خطوة سيندم عليها لاحقًا.. فهل سينجح رمضان فى مواصلة تألقه ونضجه الذى ظهر فى أمم أفريقيا تحت 23 عامًا أم سيتأثر بلعنة جماهير الأهلى فى باقى مشواره؟!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة