تعرض صحفي يوناني للاعتداء بينما كان يذيع بثاً مباشراً من العاصمة التركية إسطنبول. ووجه الصحفي اليوناني عبر برنامجه الذي يذاع عبر إحدى مجموعة قنوات سكاي اليونانية، سؤالاً بلغة تركية سليمة. وبحسب موقع جريس سيتي تايم اليوناني، تعتبر مهنة الصحافة الأخطر على قاطنيها في تركيا، حيث تصنف تركيا من أسوء الدول في تصنيفات حرية الصحافة والإعلام حول العالم.
Greek journalists in Turkey are now being harassed. I'm afraid this is only the beginning. Greeks travelling to Turkey be aware.#Greece #Turkey #ΕΛΛΑΔΑ #Τουρκια pic.twitter.com/zjIDfQTvhK
— Μικρή Εξολοθρευτής (@jane_torey) August 17, 2020
كما تعد المصدر الثاني عالمياً للأخبار الكاذبة، بالإضافة لإحكام الحكومة التركية سيطرتها على 90 بالمئة من وسائل الإعلام عوضاً عن سجن العديد من الصحفيين. بحسب ما نشرته منظمة مراسلون بلا حدود الدولية لحرية الصحافة، جاءت تركيا في العامل 2020 بتصنيف 154 من 180 دولة بخصوص حرية الصحافة، كما تعتبر تركيا أكبر سجناً للصحفيين المهنيين في العالم.
وثق مركز ستوكهولم للحريات وجود 177 صحفي خلف القضبان حالياً في تركيا، بينما لا يزال 168 مطلوبين على ذمة تهم غير حقيقية متعلقة بالإرهاب، ما أجبرهم للنزوح عن بلادهم. قامت الحكومة التركية بمصادرة 200 منصة إعلامية، بما فيها أكبر الصحف التركية اليومية وأشهر القنوات التليفزيونية منذ 2015.
وقال ممثل منظكو مراسلون بلا حدود في تركيا، إيرول أونديروجلو، "تركيا هي واحدة من أكبر معتقلي الصحفيين في العالم، وعليهم التعامل مع النقد، الشفافية ومبادئ المجتمع المفتوح."
تبقي منظمة أمنستي الدولية للحريات نظرة قريبة على حرية الصحافة في تركيا، قالت أمنستي،" الصحفيون العاملون في تركيا للمؤسسات الإعلامية الأجنبية بصفة دائمة أما الأجانب فلم يضع لهم إعتباراً، حيث تم ترحيل البعض ومنع أخرين من دخول البلاد وإلغاء الشهادات الدراسية لأخرين".
تأتي ملاحقة الحكومة التركية وسائل الإعلام، جزءاً من عداء داعمي النظام التركي للصحافة، خاصة الصحفيين اليونانيين منذ بداية العداوة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واليونان وقبرص.