استشارى مناعة: دول كثيرة اقتربت للوصول للقاح كورونا.. و"الروسى" لم يكمل تجاربه

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 06:56 م
استشارى مناعة: دول كثيرة اقتربت للوصول للقاح كورونا.. و"الروسى" لم يكمل تجاربه الدكتور أمجد الحداد استشارى الحساسية والمناعة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة، إن هناك دولا كثيرة اقتربت للوصول للقاح، ووصلت لمرحلة ما قبل التصنيع، موضحاً أن اللقاح يمر بثلاثة مراحل، المرحلة الأولى هي الأمان ثم الفاعلية ويتم تطبيق تجارب سريرية محدودة، ثم المرحلة الثالثة تطبيقها على آلاف من البشر من جنسيات وأجناس مختلفة ويقاس فاعلية العقار ومدى تكوينه للأجسام المضادة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك دولا وصلت للمرحلة الثالثة، وهى أكسفورد وموديرنا واللقاح الصينى، لافتاً إلى أنه يتم تجربتها على نطاق أوسع من البشر وأوشكوا على الانتهاء.

وأوضح أن اللقاح الروسى مر بمرحلتين فقط، الأمان والتجربة السريرية على نطاق ضيق على بعض الدارسين والعسكريين والتجربة على ابنة بوتين للمصداقية، ولكن طبيا يجب أن يتم الإعلان عن اللقاح بعد مروره بالثلاث مراحل.

وكانت كشفت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، في بيان لها اليوم الأربعاء إنه على مستوى العالم، يوجد حالياً 29 لقاحاً مرشَّحاً في مرحلة التجارب السريرية، و138 لقاحاً مرشَّحاً في مرحلة التقييم قبل السريري، وهناك 9 لقاحات مرشَّحة أظهرت نتائج واعدة، وتمر بالفعل بتجارب المرحلة الثانية أو الثالثة.

ولكن لا يزال يوجد العديد من الأمور المجهولة فى هذا الصدد، موضحة أن تطوير لقاح ضد فيروس كورونا كوفيد-19 هو التحدي الأكثر إلحاحاً في وقتنا الحالي، كما أن تطوير لقاح واحد أو أكثر من اللقاحات المأمونة والفعّالة هو أحد التحديات الأكثر تعقيداً التي نواجهها، وعلى عكس عملية تطوير اللقاحات في الماضي، يجب العمل بالتوازي على توسيع نطاق التصنيع واستكمال التجارب البشرية للقاحات المرشحة.

وقالت، نأمل في حالة التوصل إلى لقاح ناجح بحلول نهاية العام، وأن تكون هناك جرعات كافية متاحة لحماية الفئات السكانية الأكثر عُرضة للخطر في جميع البلدان بطريقة مُتسلسِلة خلال عام 2021.

وقالت إنه رغم تفاؤلنا الحذر، يجب ألا نعتمد في مكافحة هذه الجائحة على لقاح مستقبلي، بل يجب أن نستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا بالفعل، ويعني ذلك، بالنسبة للبلدان، ضرورة تنفيذ تدابير الصحة العامة الأساسية لاكتشاف الحالات وعزلها واختبارها وتقديم الرعاية لها، وتتبُّع المخالطين لها وإخضاعهم للحجر الصحي، ويعني ذلك، بالنسبة للأفراد، أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية أنفسنا والمحيطين بنا، ويعني ذلك الحفاظ على مسافة آمنة بين الأفراد، والمواظبة على تنظيف الأيدي، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء كمامة حيثما يُوصى بذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة