منع رئيس بوليفيا السابق من رؤية شقيقته بعد وفاتها بكورونا لنفيه فى الأرجنتين

أعلن رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، وفاة شقيقته استر موراليس بعد إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 70 عاما، وانتقد عدم السماح له بدخول البلاد لتوديع شقيقته، حيث إنه لا يزال معزولا فى الأرجنتين بعد الإطاحة به العام الماضى.

وأشارت صحيفة "كلارين" الارجنتينية إلى أن استر موراليس عانت من العديد من الأمراض، ولكنها أصيبت بكورونا وكانت حالتها حرجة وتم نقلها الى مستشفى سان خوان دى ديوس العام، ولكن بعد ذلك تعقدت حالتها بشكل كبير وتوفت جراء نقص فى الاكسجين ، الذى يعتبر عنصر ضرورى لعلاج فيروس كورونا.

وأكد الرئيس السابق الوفاة على تويتر ، وقال " لماذا كل هذا الكراهية والعنصرية والاضطهاد السياسي الذي يمنعني من رؤية أختي الوحيدة للمرة الأخيرة. بالنسبة لي ، كانت إستير والدتي. التاريخ سيحكم ".

وفي رسالة أخرى ، كتب: "في لحظات الألم العميق هذه ، أرافق عائلة موراليس بأكملها ، وصهر زوجي بونسيانو ويلكاراني ، وأبناء أخي وأحفادي في وفاة إستر ، التي كانت أماً للجميع. تعازي. ارقدى في سلام".

وجمعت إستر موراليس في السنوات الأخيرة بين نشاطها التجاري وبعض الأنشطة السياسية، و تم إحراق منزلها في احتجاجات قبل استقالة الزعيم البوليفي في عام 2019، كانت متزوجة من الموسيقي بونسيانو ويلكاراني ولديها ثلاثة أطفال، وسيتم دفن رفاته في مقبرة موطنه أورينوكا.

ويبلغ عدد سكان بوليفيا 11 مليون نسمة، وخلف الوباء حوالى 100 الف مصاب وحوالى 4000 حالة وفاة.

وأعرب المرشح الرئاسي للحركة نحو الاشتراكية ، لويس أرس ، ورئيس مجلس الشيوخ البوليفي ، إيفا كوبا ، عن تعازيهما ، بالإضافة إلى ممثلين آخرين عن الحزب ، الذي يقود حملته الانتخابية الرئيس السابق من الأرجنتين للانتخابات.

وأعرب الرئيس البوليفي السابق خورخي كيروجا ، الذي توجد لديه خلافات سياسية خطيرة مع موراليس ، عن تعازيه على تويتر، وقال "لقد فقدنا أكثر من 4000 بوليفي بسبب فيروس كورونا المدمر ، الذي يبث الآلام دون تمييز، السلام في قبرهم".