كواليس تتعلق بقضية "منة عبد العزيز" يكشفها دفاع المتهم الرئيسي أمام المحكمة

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 01:35 م
كواليس تتعلق بقضية "منة عبد العزيز" يكشفها دفاع المتهم الرئيسي أمام المحكمة علاء مصطفى محامى المتهم
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار علاء مصطفى المحامي بالنقض، محامي مازن إبراهيم المتهم بقضية فتاة التيك توك "منة عبد العزيز"، إن أوراق ومستندات الدعوي تتخطى 800 ورقة، وإن القضية بها ملابسات مختلفة عما يثار في الإعلام خلال الفترة الأخيرة، وأن هيئة الدفاع آثرت الصمت طول فترة التجديدات والتحقيقات بما بها من ملاحظات ستطرح كواليسها على المحكمة التي تنظر الدعوى، لاسيما وأننا كلنا كمدافعين ومحكمة ونيابة نعمل وفقاً للقانون والدستور.

قررت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة مازن إبراهيم وشيماء أحمد، المتهمين فى قضية منة عبد العزيز، لاتهامهما بالقضية رقم 1319 لسنة 2020، بشأن ما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لجلسة 1 سبتمبر المقبل للإطلاع من جانب الدفاع على أوراق ومستندات الدعوى.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة ستة متهمين في واقعة التعدي على المجني عليها «آية» الشهيرة بـ«منة عبد العزيز» لـ«محكمة الجنايات».
 
وشمل قرار «النيابة العامة» بإحالة 6 متهمين -أربعة ذكور وفتاتين- إلى المحاكمة الجنائية أمام «محكمة الجنايات»؛ لاتهام أحدهم بخطف المجني عليها بالتحيل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها، واتهام الآخرين -كلٌّ حسَب ما نُسِب إليه- بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك.
 
وأقامت «النيابة العامة» أدلة على تلك الاتهامات من شهادة المجني عليها، وتحريات الشرطة، وإقرارات المتهمين أنفسهم أمام «النيابة العامة»، وما ثبت بتقرير «مصلحة الطب الشرعي» بشأن ما تعرضت له المجني عليها من تَعدٍّ، وثبوت تعاطي بعض المتهمين جوهرًا مخدرًا من خلال تحاليل أُجريت لهم، وكذا ثبوت تطابق بصمة صوتَيِ اثنين منهم بمقطع تداول للمجني عليها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بمحل الجريمة، وتَعدي اثنين منهم عليها بالسبِّ والضرب. 
 
كما قدمت «النيابة العامة» أحد المتهمين للمحاكمة الجنائية عما نسب إليه أمام «محكمة الطفل».
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة