قرية كفر هلال بالمنوفية تشيع شابا توفى بكورونا وأمه تموت حزنا عليه.. صور

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 02:19 م
قرية كفر هلال بالمنوفية تشيع شابا توفى بكورونا وأمه تموت حزنا عليه.. صور أحمد أشرف
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الحزن خيمت على أهالى قرية كفر هلال، التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وذلك عقب وفاة أحد شباب القرية ويدعى أحمد أشرف شعبان متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، لتلحق به والدته عقب دفنه بـ12 ساعة؛ حزنا على ابنها الحافظ لكتاب الله عقب دفن جثمانه وهو الابن الوحيد لديها.

وأكد محمود أحمد أحد أهالى القرية، أن الأهالى شيعوا جثمان الفقيد الشاب أحمد أشرف شعبان، خريج كلية الشريعة والقانون، وحيد أبويه، لتلحق به والدته بعد 12 ساعة من وفاته، ويشيعهما أهالى القرية فى جنازات مهيبة، خرجت فيهما القرية بالكامل، لوداع ابن من أبنائها الذى كان مثالا للأدب والأخلاق الحافظ لكتاب الله.

ونعى المئات من أهالى قرية كفر هلال بالمنوفية، الشاب الفقيد أحمد أشرف شعبان ووالدته نادية صبحى غنيم، بعبارات من الحزن وتقديم التعازى لأسرتهم، داعين الله أن يتغمدهما برحمته وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان.

ويقول محمد عمرو إمام وخطيب متطوع بالأوقاف، علمت بإصابته بفيروس كورنا مفاجئة يوم وفاته، لأننى سألت أكثر من شخص على المتوفى وذلك لغيابه عن أداء الصلوات لمدة أربعة أيام ولكن لم يعرف أحد سبب غيابه وفوجئت بخبر وفاته عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ويضيف أن المتوفى كان مثالا للأخلاق الطيبة ومحافظا على أداء صلوات الجماعة وكان حريص كل الحرص على الحضور قبل كل صلاة بنحو ربع ساعة وكان حريص دائما على مساعدة عمال المسجد فى النظافة بداخله.

ويشير الإمام والخطيب إلى أن المتوفى كان يقوم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم داخل المسجد مجانا دون الحصول على أى مقابل حبا فى القرآن الكريم وتعليمه للأطفال الصغار والذين كانوا يعشقون المتوفى بسبب المعاملة الطبية التى كان يعاملهم بها.

وأوضح الإمام والخطيب أن المتوفى كان زاهد فى الدنيا وكل مايشغله هو طاعة الله والحرص على المذاكرة فى كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن المتوفى كان كل حلم حياته هو التخرج من الجامعة لكى يكون داعيه لخدمة الدين الإسلامى والعلم على إنتشاره خارج الوطن بالدول الأجنبية.

ويؤكد أن جنازة المتوفى كانت جنازة كبيرة جدا وماشهدته من حزن من جميع أهالى القرية يشهد له بحسن الخلق والأخلاق الكريمة، كما ورد فى الحديث الشريف أن الله إذا أحب عبدا وضع له القبول فى الأرض.

وأكد أن والدته لم تعلم بخبر وفاته نهائيا وتم إخفاء الأمر عنها لأنه كان الابن الذكر الوحيد وله أخت وحيده، ولكنها لم يطول الأمر بها حتى قابلت وجه الله عقب وفاة نجلها ب 8 ساعات.

ويقول رضا هلال موظف أن المتوفى كان مثالا للأخلاق الطيبة والخلق الحسن، منذ ميلاده وحتى وفاته لم يفعل أى مشكله مع أحد من القرية ولهذا كانت جنازته شاهده على أخلاقه الطيبة حيث حضرها المئات من أهالى القرية، والذين كانو فى حالة حزن كبيرة على المتوفى.

ويشير رضا هلال إلى أن المتوفى كان نموذج يحتذى به من قبل الأجيال القادمة لأنه كان حافظا لكتاب الله ومحفظ له وخاصة الأطفال الصغيرة الذين حرصوا على الذهاب لحضور الجنازة ولو وراء قبره يدعون له بالمغفرة.

 

 

 

WhatsApp Image 2020-08-18 at 12.01.46 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-08-18 at 12.01.46 PM
 

 

WhatsApp Image 2020-08-18 at 12.01.47 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-08-18 at 12.01.47 PM
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة