رفيق الحريرى.. أبرز تطورات قضية الاغتيال قبل النطق بالحكم

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 11:26 ص
رفيق الحريرى.. أبرز  تطورات قضية الاغتيال قبل النطق بالحكم رفيق الحريرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسدل  اليوم  المحكمة الدولية الخاصة بلبنان  الستار على قضية اغتيال رفيق الحريرى بحكمها على المتهمين الأربعة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق  عام 2005.

وكان من المقرر أن يصدر الحكم في السابع من أغسطس، لكن على إثر انفجار مرفأ بيروت الذي دمر أحياء كاملة من العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس موقعا 177 قتيلا وأكثر من 6500 جريح، أرجأت المحكمة النطق بالحكم "احتراما للعدد الكبير من الضحايا".

ومنذ تأسيس المحكمة التي وجهت الاتهام إلى خمسة عناصر في حزب الله، أعلن الحزب أنّه لا يعترف بها ويعدّها "مسيّسة" وتخدم مصالح إسرائيل والولايات المتحدة. ولطالما نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه ورفض تسليم المتهمين محذراً على لسان أمينه العام حسن نصرالله من "اللعب بالنار".

وقال نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم في 10 تموز -يوليو إن "المحكمة الدولية خارج تفكيرنا وخارج نقاشاتنا وكل ما يصدر عنها ليس محل اهتمام لنا ونحن نعتبرها من الأصل مسيسة".

 

نرصد التطورات الرئيسية لحيثيات القضية

- تفجير شاحنة مفخخة بالقرب من مرور موكب رفيق الحريرى فى فبراير 2005  أدى إلى مقتله و21 شخصا آخرين.

- انسحبت القوات السورية من لبنان في 26  أبريل وذلك وسط موجة من الاحتجاجات وتحت الضغط الدولي، بعد أن سيطرت على البلد 29 عاماً وبلغ عديد قواتها المنتشرة فيه في ذروته 40 ألف جندى.

-  أفادت لجنة تابعة للأمم المتحدة عن وجود أدلة على تورط أجهزة المخابرات السورية واللبنانية في الاغتيال.

- أنشئت المحكمة الخاصة بلبنان تحت الفصل السابع الملزم لمحاكمة المتهمين بتنفيذ الهجوم، في عام 2007، وبعد قرار من مجلس الأمن الدولي 

-  باشرت المحكمة الخاصة بلبنان جلساتها في ضاحية لايدشندام في لاهاي، فى مارس 2009.

- أمرت المحكمة بإطلاق سراح أربعة ضباط لبنانيين محتجزين في لبنان منذ عام 2005 من دون توجيه أي تهمة لهم على صلة بالاغتيال.

- فى يوليو 2010، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنه تبلغ من رئيس الوزراء سعد الحريري أن القرار الظني الذى سيصدر عن المحكمة الدولية سيتهم عناصر من الحزب.

- حسن نصر الله يتوعد كل من يحاول توقيف عناصر من حزبه.

- في يونيو 2011، أصدرت المحكمة الخاصة مذكرات اتهام واعتقال بحق أربعة لبنانيين مشتبه بهم. وأكدت وزارة الداخلية أن المشتبه بهم هم أعضاء حزب الله مصطفى بدر الدين وسليم عياش وأسد صبرا وحسين عنيسي.

- رفض حسن نصرالله التهم و"كل اتهام باطل" صدر عن المحكمة التي قال إنها تتجه الى المحاكمة الغيابية.

-  قررت المحكمة الخاصة بلبنان أن لديها أدلة كافية لمحاكمة أعضاء حزب الله الأربعة ونشرت لائحة الاتهام الكاملة.

- في أكتوبر 2013، وجهت المحكمة تهماً إلى المشتبه به خامس هو عضو حزب الله حسن حبيب مرعي.

- بدأت المحاكمة في لايدسشندام بضاحية لاهاي في 16 كانون الثاني/يناير 2014 في غياب أعضاء حزب الله الأربعة.

- قالت النيابة إن بدر الدين وعياش قاما بتنظيم وتنفيذ الهجوم، في حين اتُهم عنيسي وصبرا بتسليم قناة الجزيرة القطرية شريط فيديو يتضمن رسالة كاذبة عن تبني الهجوم لحماية القتلة الحقيقيين.

- فيفبراير، أعلنت المحكمة أنها ستضيف المشتبه به الخامس مرعي إلى المحاكمة.

- في مايو 2016، أعلن حزب الله مقتل بدر الدين في هجوم في سوريا.

- بعد ذلك بعامين، دخلت المحاكمة مرحلتها الأخيرة وقالت المحكمة الخاصة بلبنان إن أكثر من 300 شخص قدموا أدلة في القضية.

- في أيلول/سبتمبر 2019، وجهت المحكمة إلى عياش التهمة بشأن ثلاث عمليات اغتيال ومحاولة اغتيال استهدفت سياسيين في عامي 2004 و2005. واتهمه قاضي الإجراءات التمهيدية "بالإرهاب والقتل" خلال هجمات قتل في إحداها الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي فيما استهدفت الأخريان حينها الوزير السابق مروان حمادة والوزير ميشال المر، فضلا عن مقتل وإصابة آخرين بجروح.

- أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله في 14 آب/أغسطس إن حزبه سيتعامل مع القرار الذي ستصدره المحكمة الدولية بحق المتهمين الأربعة من عناصره في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري "وكأنه لم يصدر".

وأضاف "بالنسبة لقرار المحكمة الدولية أياً كان، نعتبر أنفسنا غير معنيين".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة