توقيع أول اتفاق سياحى بين أبو ظبى وتل أبيب بعد الاتفاق التاريخى للسلام.. أنور قرقاش: معاهدة السلام تحول استراتيجى إيجابى للعرب.. وألمانيا: الإمارات يمكن أن تقدم إسهاماً مهما للسلام بالمنطقة

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 11:01 م
توقيع أول اتفاق سياحى بين أبو ظبى وتل أبيب بعد الاتفاق التاريخى للسلام.. أنور قرقاش: معاهدة السلام تحول استراتيجى إيجابى للعرب.. وألمانيا: الإمارات يمكن أن تقدم إسهاماً مهما للسلام بالمنطقة قرقاش
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر الاتفاقيات المبرمة بين الإمارات وإسرائيل بعد الاتفاق التاريخى الذى تم بين الطرفين ، وآخر تلك الاتفاقيات هو الاتفاق السياحى بين أبو ظبى وتل أبيب، في الوقت الذى أكد فيه أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن معاهدة السلام مع إسرائيل تحول استراتيجي إيجابي للعرب.

في هذا السياق قالت شركة "أفييشن لينكس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إنها ستبدأ بيع باقات العطلات إلى فنادق ريكسوس بالإمارات، في أحدث صفقة عقب اتفاق الدولتين على تطبيع العلاقات بينهما.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن الاتفاق هو الأول في قطاع السياحة بعد أن أعلنت إسرائيل والإمارات الخميس الماضي أنهما ستطبعان العلاقات الدبلوماسية وتقيمان روابط جديدة واسعة وكان من غير المسموح قبل ذلك للسياح الإسرائيليين دخول الدولة الخليجية باستثناء زيارات لبعض مسؤولي الشركات من ذوي الجنسيات المزدوجة بجوازات سفر غير إسرائيلية.

وقالت "أفييشن"، التي تعمل في إسرائيل تحت اسم "كيشري تيوفا للسفر"، إن الباقات التي ستحصل عليها أربعة فنادق "ريكسوس" ستكون متاحة لعطلة عيد المظلة اليهودي في منتصف أكتوبر المقبل، وباستخدام رحلات الخطوط الجوية التركية.

وأضاف نير مازور نائب رئيس "أفييشن"، أن الباقات ستكون متاحة في البداية للإسرائيليين، الذين لديهم تصاريح دخول إلى الإمارات، ولاحقا لجميع المواطنين فور إتمام الاتفاق.

من جانبه قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، إن معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل تمثل "تحولا استراتيجيا إيجابيا للعرب"، لافتا إلى أن الخطوة الإماراتية الجريئة حرّكت مياهاً ساكنة، وأن تغيير المشهد ضروري لتجاوز مصطلحات مؤلمة في ماضي عالمنا العربي كالنكبة والنكسة والحروب الأهلية، متابعا في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :"المواقف تجاه معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لم تشهد جديداً على الصعيدين العربي، فخطوط التماس على حالها، قبل الإعلان عن المعاهدة وبعده، والأصوات العالية هي ذاتها، ما يؤشر إلى أن الحوار العقلاني والموضوعي حيال أهم القضايا لا يزال بعيداً".

 

وأضاف نور قرقش: بالمقابل نجد أن كل عاصمة فاعلة وشخصية دولية معتبرة أشادت بالمعاهدة وباركتها، وقدّرت هذا التحول الاستراتيجي. أما الخاسرون من هذا التحوّل فهم تجار وسماسرة القضايا السياسية، وفي المقابل، من المسلّم به أن الحقوق باقية ولا تضيع بل تعزز فرصها مثل هذه التحولات، موضحا أم الخطوة الإماراتية الجريئة حرّكت مياهاً ساكنة آسنة، فتغيير المشهد ضروري لتجاوز مصطلحات مؤلمة في ماضي عالمنا العربي كالنكبة والنكسة والحروب الأهلية، ومن هنا، فإنّ المعاهدة تأتي في سياق العديد من المبادرات للسلام وستحمل في ثناياها تحوّلاً استراتيجياً إيجابياً للعرب.

بدوره أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ان الإمارات أظهرت بخطوتها التاريخية بمعاهدة السلام مع إسرائيل أنها يمكن أن تقدم إسهاماً مهماً للسلام في المنطقة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".

وفي الثالث عشر من أغسطس الجاري، أعلن بيان إماراتي أمريكي إسرائيلي مشترك، الاتفاق على وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة