أعلنت أكاديمية الشرطة عن رغبتها فى بعض التخصصات الجامعية للالتحاق بها، ومن بينها كلية العلاج الطبيعى، حيث يحق للحاصلين على الدكتوراة أو الماجستير "أناث" والحاصلين على البكالوريوس "ذكور وأناث" التقديم بكلية الشرطة.
ووافق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على قبول دفعة جديدة للالتحاق بكلية الشرطة، في إطار الضوابط الواردة بالقانون رقم 91 لسنة 1975، بشأن إنشاء أكاديمية الشرطة وتعديلاته، والقرار الوزارى رقم 864 لسنة 1976 بشأن اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة وتعديلاته.
ويحصل الملتحقون بكلية الشرطة بالعديد من المزايا، أبرزها يتمتع الخريج بكافة المزايا المقررة لضباط الوزارة وأهمها رعاية صحية بمستشفيات هيئة الشرطة للضابط وأسرته، رعاية رياضية بالاشتراط فى نوادى الشرطة على مستوى الجمهوية، رعاية اجتماعية "المصايف - الحج - العمرة - الرحلات"، رعاية ثقافية" السماح بالدراسات العليا والبعثات".
وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة