انشقاقات جديدة بإخوان ليبيا.. وأكاديمى ليبى يوضح مراوغة أبناء حسن البنا

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 03:00 ص
انشقاقات جديدة بإخوان ليبيا.. وأكاديمى ليبى يوضح مراوغة أبناء حسن البنا عقيله دلهوم الاكاديمى الليبي
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جماعة الإخوان الإرهابية انقساما جديدا، إذ أعلن فرع الجماعة الإرهابية في مدينة الزاوية غرب ليبيا عن استقالة جماعية لأعضائه من الجماعة، واعتبر المستقيلون  بمدينة الزاوية التي تعد من أهم معاقل الإخوان غرب ليبيا، منحلا  عن التنظيك، وبررت الجماعة الاستقالة بالسعي لإقامة دولة مدنية، في إطار مراجعات الجماعة منذ 201، فيما اعتبر الاكاديمي الليبي عقيلة دلهوم الاستقالة الإخوان ملعوب جديد لخديعة الشعب الليبى.

وقال "عقيلة دلهوم" في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى حمل عنوان " بين التوبة والتقية عند البناوين من أبناء الزاوية" :"سمعنا عن اعتزال فئة من أبناء مدينة الزاوية كانت قد ضلت طريقها طويلا من خلال انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين المناصرين لفكر الضلال عند حسن البنا، وبالمناسبة  أستشهد في هذا السياق بهذه القصة التاريخية المعروفة، والتي تبرهن على مساحة النفاق والخداع عند الإخوان المتأسلمين منذ زمن بعيد، فالقصة تُظهر عقيدة "التقية" لدى جماعة الإخوان المنافقين، والتي كانت قد بدأت بعبارة شهيرة قالها إمام ضلالتهم ( حسن البنا)، وهى: «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين». ولهذه العبارة قصة مرتبطة باغتيالات وتخريب وحرق وقتل، فعندما كان الإخوان قد قتلوا أحد المستشارين من رؤساء محاكم الجنايات اسمه المستشار "الخازندار"، لأنه أصدر حكماً بسجن أحد الإخوان، ومن بعده قتل الإخوان " محمود النقراشى" رئيس وزراء مصر، ثم تم القبض على خلية إخوانية وهم فى سيارة من نوع «جيب» يحملون مفرقعات وخططاً لحرق القاهرة، وبعدما بدأت النيابة العامة فى التحقيق فى هذه القضية التى عُرفت بقضية "السيارة الجيب"، ولأن القضية كانت بمثابة مسمار فى نعش الجماعة، لذلك حاولت الجماعة التخلص من أدلتها، فتحرك الإخوان في محاولة سرية تستهدف تفجير المحكمة التى يوجد بها ملف القضية، وانكشف الأمر أمام جهات التحقيق والرأى العام.

وأشار الاكاديمى الليبي إلى أن المستقلين من جماعة الإخوان في ليبيا يسيرون على خطى حسن البنا، مضيفًأ :" هؤلاء هم جماعة الإخوان المتأسلمين المنافقين، لا يؤتمن جانبهم، وليس لهم توبة، أو بينهم اعتزال لتقيتهم، أو مراجعات فقهية حقيقية تراعي المصلحة العامة، أو يضع لها الإخوان أي اعتبار، فهي مجرد مراوغات مسموح بها في عقيدتهم "البناوية"، التي يعتنقها أتباع مذهب نفاق حسن البنا، والتي تقتضي إعادة تدوير مشروعهم عند الضرورة!

واختتم قائلا :" يظل حسن الظن باقيا في نفوسنا، ويبقى ايماننا راسخا بقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة