مظاهرات فى إسبانيا ضد ارتداء القناع الطبي.. ومحتجون: تعذيب وانتهاك

الإثنين، 17 أغسطس 2020 11:22 ص
مظاهرات فى إسبانيا ضد ارتداء القناع الطبي.. ومحتجون: تعذيب وانتهاك اسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجمع حوالى 3000 شخص فى احتجاجات بإسبانيا ضد ارتداء الكمامات، واعتبروا أن قرار فرض ارتداء الكمامات فى الشوارع "ينتهك حقوق الإنسان"، كما أشاروا الى ان الاصحاء لايرتدون الكمامة او القناع.

وأشارت قناة " ار تى فى" الإسبانية إلى أن  المحتجين تجمعوا فى ساحة بلازا دى كولون فى مدريد،ضد الاستخدام الإلزامى للكمامات وغيرها من الاجراءات التى تنفذها الحكومة للتعامل مع فيروس كورونا.

اسبانيا
اسبانيا

 

ويرى المحتجون الإسبان أن الأصحاء لا يجب أن يرتدوا الكمامات معتبرين اياها انها "تعذيبا حقيقيا"، كما لم يتوقف الانتقادات عند هذا الحد، حيث القوا باللوم على الحكومة فى خلق "وباء زائف" وطالبوا منظمة الصحة العالمية بوقف بروتوكولاتها، لأن فى جميع الحالات فإن الوباء تسبب فى أكثر من مليون و400 الف مصاب، ويعتبرون أنه في نهاية الصيف سيكون هناك حوالى 300 الف ضحية فى اليوم لكن من الجوع".

وقال  الكاتب والسياسي البيئي إستيبان كابال ، الذى  قدم حججه حول سبب اعتباره فيروس كورونا وباءً زائفًا ، إن ""لم يتم عزل فيروس كورونا وتنقيته حتى الآن، ولا يوجد دليل علمي للإعلان عن الوباء والتأكيد على أن هذا الفيروس ممرض، كما يقومون بتشخيص الأشخاص غير المرضى على أنهم مرضى ، لأنهم يستندون إلى بعض إن CRP غير محدد ولا يعتبر اختبارًا تشخيصيًا ".

اسبانيا+احتجاجات
اسبانيا+احتجاجات

وقد جمعت المظاهرة ، التي نظمت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، "ما بين 2500 و 3000" مشارك ، بحسب إحصاء نفذته الشرطة وأبلغ الوفد الحكومي ، وتم فيه رؤية أشخاص بلا كمامات.

وحمل كثيرون غيرهم لافتات تحمل شعارات مثل: "النظام يتحكم بالخوف والصحافة تتلاعب" ، "كوفيد19  له علاج لكنه محظور ، فهم لا يريدون حمايتك" أو "ولد ليكون حراً (ولد ليكون حرا).

كما كانت هناك انتقادات للإجراءات الأخرى التي نفذتها الصحة مؤخرًا لوقف تفشي المرض في جميع أنحاء إسبانيا ، وفي هذا السياق ، ظهرت لافتات مثل: "أنا جزء من أكثر من 200 ألف عامل يدفعون فواتيرهم العاملين في الحياة الليلية"، "لا مزيد من قتلى المسنين"، و "لسنا حيوانات"، و"ايلا ايلا ايلا خارج الكمامة"، فى اشارة الى وزير الصحة الاسبانى سلفادور أيلا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة