أهالي البحر الأحمر يطالبون بإدراج كلية الألسن الجديدة بالغردقة ضمن كليات التنسيق

ناشد أهالي محافظة البحر الأحمر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بإدراج كلية الألسن الجديدة بفرع جامعة جنوب الوادي بمدينة الغردقة، ضمن الكليات الجديدة بالتنسيق، حيث إن الكلية جاهزة للافتتاح خلال العام المقبل وتم تعيين عميد لها، وذلك اقتصارًا لجهد وسفر أبنائهم لكليات الألسن بالمحافظات الأخرى البعيدة .

وطالب الأهالي الوزير التعليم العالي، وكذلك الدكتور يوسف الغرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، بإدراج الكلية بالتنسيق مثل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بالغردقة حيث تم الانتهاء من إنشائها وجاهزون للاستقبال الطلاب .

كان أعلن الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي أن كليتي الألسن والذكاء الاصطناعي بالغردقة جاهزتان لاستقبال الطلاب الجدد في العام الدراسي الجديد وذلك بعد الانتهاء من توصيل التيار الكهربائي وتجهيز المعامل لكافة احتياجاتها بتكلفة وصلت 140مليون جنيه .

وأوضح الغرباوي أن لجنة فنية المجلس الأعلي للجامعات والرقابة الإدارية قامت بتفقد منشآت الكليتين ورفعت تقريرها عن جاهزية الكليتين لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد.

وأضاف الغرباوي أنه تمت الموافقة على فتح ٤ أقسام لغات لتدريس اللغات الإيطالية والروسية والألمانية والإنجليزية بكلية الألسن بمدينة الغردقة والتي تستعد لاستقبال الطلاب في العام الدراسي المقبل.

وتابع أن كليات جامعات جنوب الوادي فرع الغردقة ستكون جميعها مرتبطة بالمجتمع ومتطلبات سوق العمل والإمكانيات المادية والبشرية والمشروعات التي تشتهر بها محافظة البحر الأحمر حتي يتاح للطلاب الدراسة النظرية والتدريب العملي والتطبيقي وأهم هذه الكليات هندسة التعدين والطاقة.

وأكد دكتور محفوظ عبد الستار عنيد تربية الغردقة أن المساحة الإجمالية لفرع الجامعة بالغردقة 500 فدان تم البناء لكليتي الحاسبات والذكاء والألسن على مساحة 9200 متر بتكلفة 140 مليون جنيه على أحدث طراز السلامة المهنية وتشمل المباني 12 معملا و14 قاعة بالإضافة إلى المكاتب الإدارية ومكاتب هيئة التدريس والدراسات العليا بتكلفة 140 مليون جنيه.

وأضاف عبد الستار أنه تمت الموافقة على إنشاء العديد من الكليات  الجديدة منها الألسن وعلوم البحار والمصايد وهندسة البترول والتعدين وهندسة الطاقة الجديدة والمتجددة والسياحة والفنادق، وتم اختيار هذه الكليات الجديدة لتتناسب مع متطلبات المحافظة لتساهم فى خدمة القطاع السياحي والفندقي والتعديني والبترولي والقطاع البحري والسمكي والطاقة الجديدة والمتجددة.