هيدى كرم ترثى كلبتها الراحلة: أحن وأطيب مخلوقة تعلمت منها معنى العطاء والحنان

السبت، 15 أغسطس 2020 03:34 م
هيدى كرم ترثى كلبتها الراحلة: أحن وأطيب مخلوقة تعلمت منها معنى العطاء والحنان هيدى كرم
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ودعت الفنانة والإعلامية هيدى كرم، "كلبتها" بعد صداقة امتدت نحو 13 عاما، مؤكدة أنها كانت مصدر فرحة وراحة وكانت أحن وأطيب مخلوقة عرفتها، وتعلمت منها معنى الطيبة والعطاء والحنان، ونشرت هيدى، صورة مع كلبتها الراحلة، عبر حسابها على انستجرام، صحبتها بتعليق: "النهارده ودعت جزء كبير من ذكرياتى معاكى وأنا بودعك، عشتى معايا 13 سنة من ساعة ما كان عمرك 4 شهور ولغاية آخر يوم فى عمرك، لما دخلتى حياتنا كانت أسرتى الصغيرة المكونة من ابنى وأنا بتمر بظروف صعبة جداً، ومن يوم ما جيتى جبتى معاكى طاقة حب وحنان ما تتوصفش".

 
heidykaram_117424002_119044829821121_287926604136135901_n
 
وأضافت هيدى: " كنتى دايماً مصدر فرحة وراحة، طاعتك العمياء فى كل شيء وحبك غير المشروط كان بيبهرنى ويبهر كل اللى يعرفك، عزلنا وغيرنا بيوت كتير وكنتى أول واحده تتأقلم بدون عناء ولا مجهود مننا علشان ما تتعبيناش، لما كنتى بتشوفينى زعلانة كانت عنيكى بتنطق ونظراتك بتطبطب عليا، أحن وأطيب مخلوقة عرفتها".

وتابعت هيدى: "حبيتك من كل قلبى واتعلمت منك معنى الطيبة والعطاء والحنان، هاتوحشينى أوى يا ليلى يا كلبتى وبنتى و صاحبتى".

1
 
من ناحية أخرى، قالت الفنانة هيدى كرم إن مفهوم حياة الأسر فى المجتمع المصرى مختلفة تماما عن مفهوم الحياة في المجتمعات الغربية، حيث إنه فى مصر الأسرة تفنى كل حياتها حتى آخر لحظة من أجل تربية أبنائها، وهذا على عكس ما يحدث في الغرب بشكل كبير.
 
2
 
وأضافت هيدى، خلال برنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة ONE، أن الأسر فى المجتمعات الغربية يربون أبناءهم حتى سن معينة مثل 20 عاما ثم يبدأ الأبناء فى حياة خاصة بهم بعيدة عن أسرهم وينسحبون من حياة آباءهم وأمهاتهم.

وتابعت الفنانة هيدى أن هذا النوع من التربية يجعل الأسرة تستطيع أن تعيش حياتها في سن مبكرة على عكس ما يحدث في مجتمعاتنا الذين يربون أبناءهم حتى نهاية العمر، وبالتالى لا يجدون وقت حتى يعيشوا حياتهم الخاصة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة