أدان مجلس العبادة الإسلامي الفرنسي بشدة، عملية الحرق المتعمد في دار عبادة "مسجد السلام" في الدائرة الثانية بمدينة ليون الفرنسية، معربا عن دعمه الكامل وتضامنه الكامل مع المؤمنين والمسؤولين في مسجد السلام ، ويدعو مسلمي فرنسا للمساعدة في ترميمه.
ويقع مسجد السلام في الطابق الأرضي من مبنى سكني ، دون يقظة الجيران والتدخل السريع لرجال الإطفاء ، كان من الممكن أن يتسبب الحريق في سقوط العديد من الضحايا بين السكان.
وقال المجلس: "نأمل أن يتيح استخدام جهاز المراقبة بالفيديو الذي تم تركيبه أمام المسجد إلقاء الضوء على ملابسات الحريق والتعرف على الجناة."
وفي مواجهة تصاعد هذه الأعمال الإجرامية ، يدعو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المسؤولين عن المساجد إلى التواصل والتقرب من مديري السلامة بالمحافظة لتأمين مبانيهم، ففي الواقع ، بسبب عدم وجود طلبات من المساجد ، لم يتم الاستفادة من الميزانية السنوية التي تخصصها الدولة لتأمين أماكن عبادة المسلمين.
وأشار المجلس الفرنسي المعنى بشئون العبادة الإسلامية، إلى أنه يجب على المسئولين تشجيع ودعم المساجد في منطقتهم، وفي حالة وجود صعوبة ، يجب الاتصال بمرصد مكافحة الإسلاموفوبيا.
وسيشارك رئيس المجلس، الذي التقى بمسؤولي مسجد السلام والمسؤولين المسلمين في منطقة "رون ألب"، في المسيرة السلمية التي يتم التخطيط لها أمام المسجد، ودعا المنظمين والمشاركين في المسيرة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة