أكرم القصاص - علا الشافعي

"الزوجات المتعرضات للخيانة الإلكترونية".. رسالة دكتوراه بآداب الفيوم

الجمعة، 14 أغسطس 2020 06:46 م
"الزوجات المتعرضات للخيانة الإلكترونية".. رسالة دكتوراه بآداب الفيوم الباحثة عزة عزت رسلان
الفيوم رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت الباحثة عزة عزت رسلان على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولي مع التوصية بالتبادل من كلية الآداب جامعة الفيوم قسم علم النفس؛ حيث حملت الرسالة عنوان "فاعلية برنامج إرشادى لتعديل الأفكار غير العقلانية لدى الزوجات المتعرضات للخيانة الإلكترونية".

وتكونت لجنة المناقشة من كل من: الدكتور سيد الوكيل استاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بكلية الآداب جامعة الفيوم مشرفا، والدكتورة شيرين فاروق طنطاوى مدرس علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم مشرفا، والدكتور جمال شيق عامر أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، والدكتورة هناء أحمد شويخ أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم .

وتناولت الرسالة ظاهرة الخيانة الإلكترونية وكيف أن الإنترنت أصبح فردًا من أهلِ البيتِ، فهوَ أحيانًا مثل زوجةٍ ثانيةٍ أجملُ وأشدُّ جاذبيّةً، وَهوَ أحيانًا الزَّوج غيرُ الحقيقيِّ البعيدُ بمشاعرِه أو بأسفارِه النَّفسيَّة أو الجُغرافيَّة، وَهوَ أيضًا الحبيبُ المَجهول أو الجليسُ المَرغوب، وهوَ محاولةٌ للتَّرفيهِ الغائبِ عن حياةِ البعضِ، فأصبحَ فخًّا منصوبًا وَمشكلةً ملغومةً وَقنبلةً موقوتة فِي كلِّ بيتٍ، أو أيِّ مكانٍ مُهدِّدًا الحياة الزَّوجيَّة أو الأُسَريَّة.

كما تناولت الباحثة، في رسالتها، عددا من الأفكَار اللاعقلانيَّة لدى الزوجات المتعرضات للخيانة الإلكترونية عند هؤلاء الزَّوجات؛ مثل المُبالغَة في طَلبِ الحبِّ والاستحسان، وتوقُّع حدوث مشاكل والخوف على المستقبل الزَّواجي، والمَيل للعِقاب واللَّوْم والسَّيطرة، والقلق الزَّائد وعدم التَّسامُح تجاه الإحباطات من شَريكِ الحياة، والكمال الشَّخصي في الواجبات والحقوق الزوجيَّة، وتضخيم دور الظُّروف الخارجيَّة والمُتعلِّقة بالسَّعادة الزَّوجيَّة والأسباب المؤدِّية إليها، والرَّغبة في تجنُّب المُشكِلات.

وقامت الباحثة بتحليل هذه الأفكَار النَّاتجة عن الخيانةِ الإلكْترونيَّة، وتغيير الأفكَار الخاطئة والمُشوَّهة، وذلك بهدف تنمية التَّفكِير العقلاني لدي النساء، وتنعكس هذه التَّنمية في تخفيف الكرْب النَّفسي النَّاتج عن الخيانةِ الإلكْترونيَّة، وإكسابهِنَّ سُلوكيَّاتٍ توافقيَّة تُمكنهنَّ من ممارسِة أدوارهنَّ الطَّبيعيَّة بكفاءَة. وتمَّ تزويدهنَّ بخبراتٍ عمليَّة عن بعضِ الأساليب المَعرفيَّة والانفعاليَّة والسُّلوكيَّة، والتي تُمكنهنَّ من مواجهةِ أي آثار ومخاطر نفسيَّة في المستقبل، وتدريبهنَّ على كيفيِّة مراقبة الذَّات وتقييمها، وتفنيد الأفكَار الخاطئة والوقوف على السُّلوكيَّات غير المرغوبة من أجلِ تصحيحها باستخدام أساليب مَعرفيَّة وسُلوكيَّة، ومساعدتها على ممارسة السُّلوك المرغوب والقُدرة على الضَّبط الذَّاتي للنَّفس.

وتمثَّلت مُعاناة الزَّوجاتِ المُتعرِّضات للخيانةِ الإلكْترونيَّة قبل تَطبيق البَرنامَج المُستخدَم في الدِّراسة الحَالية فيما يلي: الغَضَب، الاكتئاب، العَجز، العار، العُزلة، الشُّعور بالذَّنب، فقدانُ الثِّقة بنفسها وبزوجها، التَّأذي، الرَّفض، الهَجر، الدَّمار، الشُّعور بالوِحدَة، الإذلال، الغَيرَة، والاستياء من الزَّوج، التَّهور الانفِعالي، وجود بعضِ الأفكَار غيْر العَقلانيَّة مثل وجود تشويه واضح في صورةِ الجِسم، الحاجَة إلى البحث عن الكمالِ وتجنُّب الأذى، القلَق الزَّائد من الحِرمان وفَقْد الحب والتَّرك من الزَّوج.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة