شهدت أسعار الدواجن اليوم الجمعة 14-8-2020 انخفاضا فى السوق المحلى، وفقا لما أكدته شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وقال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الدواجن البيضاء سجلت انخفاضاً جنيهين في الكيلو ليصبح السعر في المزرعة 19 جنيهاً، بعدما سجل السعر في بداية الأسبوع 21 جنيهاً، وبلغ سعر الدواجن للمستهلك يتراوح بين 22-24 جنيها للكيلو بحسب المنطقة.
وأضاف "السيد" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بالنسبة للدواجن البلدى سجلت 28 جنيهاً من المزرعة ويصل سعرها إلى 30-32 جنيها للكيلو بالنسبة للمستهلك، وبلغ سعر الدواجن المجمدة والمصنوعة محلياً 35 جنيها للدجاجة وزن 1كجم صافي، بينما سجلت أسعار كرتونة البيض 26 جنيهاً من المزرعة ويترواح سعر للمستهلك بين 30-33 جنيهاً.
وأكد "السيد"، أن زيادة المعروض وانخفاض الطلب على الدواجن عقب عيد الأضحى المبارك هو أمر موسمي يحدث لسوق الدواجن في كل عام نظرا لاتجاه المستهلك إلى اللحوم الحمراء خلال تلك الفترة.
وكان الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، قال إن هناك متابعة دورية وتنسيق دائم مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن وشعبة الدواجن بالغرفة التجارية، لدراسة كافة المقترحات الهادفة إلى تنمية وتطوير الصناعة دوريا، كذلك فإن لجان الفحص الفنى لطلبات استيراد تعمل على كافة احتياجاتنا من مدخلات الإنتاج وجدود التسمين وأمهات البياض لم تتوقف لحظه عن أداء وظيفتها لتلبية احتياجات المستوردين والصناع خلال ازمة جائحة كورونا مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، مؤكدا أن وارداتنا لم تقل كمياتها ولم تزيد أسعارها، ولدينا بدائل عديده ولا نعتمد على مصدر واحد.
وأضاف رئيس الثروة الحيوانية، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الزراعة تقوم بتهيئة وتوفير المناخات المناسبة لتنمية وتطوير الإنتاج الحيوانى والداجنى، من حيث: تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومفرداتها، بالاشتراك مع الشرطة المختصة، على مدار الساعة، وطوال أيام الإسبوع، للتأكد من صناعة أعلاف طبقاً لتسجيلات معتمده وفى مصانع مرخصة من قبل الوزارة، توفير الدعم الفنى والمالى لصغار مربى الدواجن لرفع كفاءة وتعديل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، والذي بمعظم الإنتاج الداجنى لوحدة المساحة، كنتيجة مباشرة لزيادة عدد الدورات المرباه في العام، وكذلك زيادة عدد الطيور المرباه في وحدة المساحة، مع تقليص نسب النفوق إلى الحد الأدنى، وتحسين نسب التحويل الغذائى ومعدلات الأداء بوجه عام إلى الحد الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة