التعليم العالى: مدينة الأبحاث العلمية تعلن بروتوكول علاجى جديد لفيروس كورونا

الخميس، 13 أغسطس 2020 11:40 ص
التعليم العالى: مدينة الأبحاث العلمية تعلن بروتوكول علاجى جديد لفيروس كورونا المصل الروسى لفيروس كورونا
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مدينة الأبحاث العلمية والتكنولوجية ببرج العرب، بروتوكول علاجى جديد لفيروس كورونا المستجد، وتوليف أنسجة مزينة بجزيئات النانو لمقاونة البكتيريا والفيروسات، من خلال مركز التميز العلمى للدراسات قبل الاكلينيكية للأدوية، الذى يمتلك تقنيات حديثة قادرة على تطوير صناعة الأدوية والمستحضرات العلاجية، فى ضوء توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالاهتمام بالبحوث العلمية وتشجيعها.
 
وأكدت الدكتورة دعاء أحمد غريب، القائم بأعمال مدير مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية  بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى ، أن المركز وضع بروتوكول علاجي جديد لفيروس كورونا (كوفيد 19)، من خلال استخدام أدوية متاحة ومرخصة من إدارة الغذاء والدواء FDA، حيث إن إعادة استخدام الأدوية المصرح بها تمثل استراتيجية فعالة لاكتشاف الأدوية ذات الكفاءة والمضادة للفيروس، كما صرحت بذلك منظمة الصحة العالمية التى سمحت باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، المضادة للفيروسات، والعوامل المضادة للملاريا. 
 
جدير بالذكر أن المركز نجح في اختيار عدة أدوية ومُركبات مصرح باستخدامها تعمل كمضادات للفيروس، كما أن لها تأثير إيجابي على إزالة السُمية من بعض الأدوية التي تستخدم حاليًا في مستشفيات العزل، بالإضافة إلى تأثيرها العلاجي على الأمراض المختلفة مثل داء البول السكري وأمراض الكبد، كما تم إجراء العديد من التجارب المعملية على عدة مستويات، والتي أثبتت فعالية الأدوية والمُركبات، حيث تم عرضها على اللجنة العلمية المشكلة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدراستها.
 
وأضافت بأن المركز نجح ايضا  في إنتاج مواد تعقيم نانومترية غير كحولية فعالة وآمنة ورخيصة الثمن، معتمدةً على مركبات لها فعالية على العديد من الفيروسيات والبكتريا المُمرضة والعديد من الفيروسات الخطرة التي تحتوي على الحمض النووي الريبوزي الإيجابي (positive-strand RNA (+RNA) viruses) والتي قد تصيب الانسان بسهولة مثل متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) وغيرها والتي ينتمى إليها فيروس كورونا المستجد.
 
وأشارت إلى أنه يمكن استخدام هذه المواد بأشكال عديدة بدءاً من معالجة الأسطح الملوثة في المستشفيات وغيرها، وإنتاج ملابس وقائية للأطقم الطبية وللمرضى لمقاومة العدوى، ويمكن ارتدائها لفترات أطول ولأكثر من مرة لمجابهة حالات انتشار العدوى والأوبئة دون الحاجه إلى تكرار تغييرها، مما يساهم وبشكل فعال في دعم القطاعات الصحية وتقليل الأعباء الاقتصادية بتوفير مواد مُعقمة فعالة رخيصة ومحلية الصنع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة