أكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية أن ربط سعر الغاز للصناعة المحلية بالسعر العالمي كفيل بإنعاش الصناعة محليا وعالميا ،بجانب الإسهام بشكل مباشر في نمو الاقتصاد المصري ،وإجراء التوسعات اللازمة لهذه المصانع ؛مما يدفعها لتوفير فرص العمل الجديدة خاصة شركات الاسمدة التى هى في أمس الحاجة لخفض السعر لتتمكن من المنافسة.
أضاف الدكتور رشاد عبده لـ" اليوم السابع " إن قضية الغاز وسعره وارتفاع تكلفته من أهم القضايا التي لابد أن يتم اتخاذ قرار عاجل فيها لدعم الشركات ، ولا سيما شركات قطاع الأعمال العام حيث إن هناك عدد من شركة الأسمدة الخاسرة التي تحتاج بشدة إلى خفض سعر الغاز ، مشيرا إلى أنه سعر الغاز الحالى البالغ 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية هو سعر مرتفع مقارنة في الأسعار العالمية التي تقل عن 3 دولارات وأحيانا كثيرة أقل من 2.5 دولار ،خاصة أن السعر يصعب ويهبط حسب البورصات العالمية والعرض والطلب .
أشار الدكتور رشاد عبده أن سعر المليون وحدة حرارية بريطانية يصل لنحو 2.5 دولار في الشركات العالمية المنافسة لشركاتنا في السوق العالمى للصادرات وبالتالي فإنها تمتلك افضلية عن شركاتنا التي تحتاج إلى دعم بشكل كبير في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها الاقتصاد العالمى الذى لم يتعاف من جائحة فيروس كورونا ويحتاج لفترة طويلة بعدما انكمشت اغلب الاقتصادات العالمية بدرجات كبيرة وفقدت ما كانت تستهدفه من معدلات نمو .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة