قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن المبادرات السياسية حولت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا إلى خزعبلات سياسية، موضحا أنه بالرغم من الجهود الصادقة من أجل دفع المبادرات السياسية لحل الأزمة السورية، إلا أنها وبفضل الولايات المتحدة ووكيلتها تركيا وممثليهما في الحوار، فقد تحولت من مبادرات إلى خزعبلات سياسية.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال بشار الأسد مع ذلك ما زلنا نعتقد بضرورة دعم المبادرات السياسية على الرغم من معرفتنا بأن الطرف الآخر محكوم بأموال وأوامر أسياده الحقيقيين خارج الوطن، وأن استخدام المبادرات السياسية هدفها إيقاعنا بأفخاخ نصبوها ليحققوا عبرها ما فشلوا به عبر الإرهاب وهذا لن يكون سوى بأحلامهم.
وتابع الرئيس السورى: لا فرق بين إرهابي محلي أو مستورد أو جندي صهيوني أو تركي أو أمريكي، فكلهم أعداء على أرضنا، موضحا أن الجولان باق في قلب كل سوري شريف لا يغير من وضعه قرار ضم من حكومة كيان صهيوني أو نظام أمريكي لا أخلاقي، مشددا على أن حق سوريا في عودته لا ينفصل عن الحق في تحرير كافة الأراضي السورية من الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة