دندراوى الهوارى

السيسى صانع التاريخ.. نقل مصر إلى أمة كبيرة فى 6 سنوات فقط..!!

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 12:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، مقاليد حكم مصر فى 2014، كانت البلاد على حافة الهاوية، وحالة من الانهيارات طالت كل المؤسسات، ودبت الشيخوخة فى أواصل البلاد طيلة 40 عاما سابقة، بجانب التحديات الداخلية من وصول الاحتياطى النقدى لحافة الإفلاس، وجماعات وتنظيمات إرهابية تعبث بأمن واستقرار الوطن، وغياب كامل لهيبة الدولة، وحراك إقليمى يشبه إعصار تسونامى فى خطورته.
 
أى أن السيسى تسلم سفينة «قديمة» تفتقد كل عناصر الأمان والسلامة، ووسط أمواج عاتية، وأعاصير مدمرة، ومطلوب منه أن يقودها بسلام كامل إلى الشاطئ، دون خسائر فى الأرواح، أو تعرض جسم السفينة لأى «عطب»، لذلك بدأ الرئيس فى ترسيخ مبدأ الأفعال، والابتعاد عن الأقوال، قيمة وهدفا، واتخذ قرارات ثورية، لم يجرؤ على اتخاذها جميع من سبقوه فى حكم مصر، خوفا وارتعاشا، واضعا مصلحة الوطن فوق مصلحته الخاصة، ولم يبالِ بشعبية أو مستقبل سياسى، مؤمنا أن قيادة دولة وشعب بحجم مصر ليست نزهة صيد، أو المشاركة فى بطولة التنس مثلًا.. وإنما معاناة وصعوبات لا مثيل لها.
 
وخلال 6 سنوات فقط، وضع مصر في معادلة القوة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، ارتكازا على ما حققه من إنجازات تندرج في خانة المعجزات، وتتجاوز مائة ضعف ما تحقق طوال أكثر من نصف قرن مضى، وأن هذه الإنجازات تحققت فى كافة المجالات، ولم تكن مقصورة فقط على مجال بعينه، وفى تقديرى أن أبرز الإنجازات العبقرية، التى سيسطرها التاريخ للنظام الحالى، بأحرف من نور، تغيير ثقافة «الاستيراد» لكل شىء إلى ثقافة التصدير والإنتاج، وهناك فارق شاسع، بنفس اتساع المسافة بين السماء والأرض، بين ثقافة الاستهلاك والاستيراد لكل شىء، وبين ثقافة الإنتاج والتصدير، والقدرة على أن تأكل مما صنعت أيديك، وتقتحم أسواقا خارجية لجلب العملات الصعبة.
 
 وظهر التأثير الإيجابى لهذه الإنجازات، في أزمة انتشار فيروس كورونا، فبينما العالم كله كان يئن تحت وطأة الأزمات الاقتصادية والصحية أيضا، كانت مصر واقفة على أقدامها بقوة وثبات، ولم تشهد أزمة نقص سلعة واحدة من السلع، بما فيها الأدوية، لدرجة أن صيدليا كبيرا، كان أحد أبطال مشهد 25 يناير 2011 قال لى نصا، لماذا لا تكتب مقالا عن الرئيس السيسى الذى أدار بحنكة وقدرة أذهلت الجميع، أزمة انتشار فيروس كورونا، ولم نشعر بنقص دواء مهم وحيوى من الأدوية، بجانب أن المشروعات الزراعية الكبرى، وفى القلب منها، مشروع إنشاء وزراعة 7100 صوبة زراعية بعدة مواقع على مساحة 34 ألف فدان، ومزارع الإنتاج الحيوانى، كان له الأثر البالغ في أن تأكل مصر مما تزرع، ولا تشهد أزمة نقص سلعة من السلع، كما افتتح عددا من المشروعات القومية الكبرى.
 
ولن نتحدث عن الجيش المصرى الذى تقدم وصار من أقوى عشرة جيوش في العالم، وفقا لتصنيف موقع «جلوبال فاير باور» الأمريكى لتصنيف قدرات الجيوش حول العالم، متخذا من مقولة "العفى محدش يقدر ياكل لقمته.. والأسد محدش بياكل أكله". 
 ولن نتحدث عن المعجزات فى الكهرباء والمشروعات الزراعية والغاز والبترول والمناطق الصناعية، وطرق وكبارى ومدن وعاصمة إدارية، وغيرها من المعجزات التى نراها ونشاهدها يوميا، بجانب تطوير ملفات الصحة والتعليم والعشوائيات وإخراج الغارمات والغارمين من السجون، وهى إنجازات عظيمة الأثر إنسانيا واجتماعيا، ومازال في جراب الإنجازات للرئيس الكثير، لذلك يستحق الرئيس أن تدشن له عشرات الهاشتاجات من عينة "السيسى صانع التاريخ في 6 سنوات فقط".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة