معاناة كبيرة يعيشها أهالى مدينتى أرمنت وإسنا فى محافظة الأقصر، لضعف التيار الكهربائى والانقطاع المتكرر بصورة يومية فى قلب القرى والنجوع، مما يعرض منازلهم والمئات من أجهزتهم المنزلية داخلها للتلف والتوقف عن العمل نتيجة الإنقطاع المتكرر يومياً، وتعريض حياتهم للخطر جراء الطقس الحار الشديد صيفاً.
وفى هذا الصدد يرصد "اليوم السابع" معاناة أهالى قرية الجزيرة بالنواصر مركز إسنا، جنوب محافظة الأقصر، من انخفاض مستمر للتيار الكهربائى، مما يترتب عليه ضعف الإنارة وعدم القدرة على تشغيل الأجهزة المنزلية، والذى تسبب فى حرق وتلف الأجهزة مثل "التلفاز، والتكيفات، والثلاجات، والغسالات" داخل منازل أهالى القرية، نتيجة ضعف التيار الكهربائى، حيث يقول ناصر سالم عبدالله، أحد أهالى قرية الجزيره بقرية النواصر: "ضعف الكهرباء حرق الأجهزة وشكوانا بلا جدوى، ورغم عشرات الشكاوى إلا أننا لم نجد من يقف بجوارنا من المسئولين بالمحافظة وشركة الكهرباء ومجلس المدينة، حيث أن ضعف الكهرباء يؤثر بصورة كبيرة علينا وعلى أطفالنا يومياً، والأمر الذى أدى إلى حرق وتلف الأجهزة الكهربائية، فضلا عن ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء".
ويضيف ناصر سالم:- "مشكلة ضعف التيار الكهربائى الذى يصل لقرية الجزيرة بقرية النواصر بصورة ضعيفة ويتم قطعه أكثر من مرة يومياً، مما تسبب فى تلف جميع الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم، ورغم معرفة مسئولى الكهرباء والمجلس المحلى للمدينة للمدينة، بضعف التيار الكهربائى بمنطقة الجزيرة، إلا أنهم لم يحركوا ساكناً، وردوا علينا أنه لا يوجد مكان لوضع المحول الكهربائى الكبير، حيث أن المحول الجديد بشبكة محولات أصفون".
وفى نفس السياق ناشد أهالى مركز وقرى مدينة أرمنت المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، بحل أمتهم مع الانقطاع المتكرر للكهرباء وضعف التيار فى عز الطقس الحار فى الصيف، مناشدين المحافظ بضرورة التدخل السيريع لحل المشكلة التى يعانى منها غالبية السكان، خاصة فى ظل أرتفاع درجة الحرارة وضعف الكهرباء مما يتسبب فى عدم القدرة على تشغيل الأجهزة الكهربائية بصورة طبيعية كباقى أبناء المحافظة.
ويقول اللواء شرطة متقاعد عمار عبد الرازق عمار ابن مدينة أرمنت، إنه يناشد بإنقاذهم من تلك المأساة اليومية فى الانقطاع المتكرر للكهرباء، وذلك بعد أن أعيتهم كافة الحيل من عدم النظر لشكواهم من مسئولى كهرباء أرمنت، قائلاً: "منذ بداية الصيف التيار الكهربائى بالمنازل لا يقوى على تشغيل جهاز تكييف فى هذا الحر القاتل، مما يزيد معاناة الأهالى ولاسيما كبار السن والمرضى والأطفال، وعلى مدار اليوم نفاجئ بارتفاع التيار فجأة ثم ينخفض وبتكرر الإرتفاع والانخفاض يومياً احترق العديد من الأجهزة بمنازل المواطنين، وقد قمنا بالاتصال مٍراراً بمسئولى كهرباء جنوب الصعيد وكهرباء الأقصر لكن دون جدوى أو حلول جذرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة