ينتهى اليوم الإثنين تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ، عبر البريد السريع في التاسعة مساء بتوقيت كل دولة أجنبية.
ويقول الدكتور صلاح فوزى، الفقيه الدستورى، إن الهيئة الوطنية نظمت من خلال قرارها رقم 44 لـ 2020 ، عملية اقتراع المصريين فى الخارج، والذى سمح للمصريون بالخارج بالاقتراع بالمراسلة، وهو أمر له سند دستورى وفق الفقرة الثانية من المادة 88 من الدستور ينظم القانون المصريين فى الخارج والتى تنص على "تلتزم الدولة برعاية مصالح المصريين المقيمين بالخارج، وحمايتهم وكفالة حقوقهم وحرياتهم، وتمكينهم من أداء واجباتهم العامة نحو الدولة والمجتمع وإسهامهم في تنمية الوطن. وينظم القانون مشاركتهم في الانتخابات والاستفتاءات، بما يتفق والأوضاع الخاصة بهم، دون التقيد في ذلك بأحكام الاقتراع والفرز وإعلان النتائج المقررة بهذا الدستور، وذلك كله مع توفير الضمانات التي تكفل نزاهة عملية الانتخاب أو الاستفتاء وحيادها".
وأشار إلى أن قانون الهيئة الوطنية للانتخابات أعطاها الاختصاص أن تدير وتنظم العملية كلها، مؤكدا أن النظام بالمراسلة ليس بدعة وموجود فى دول الاتحاد الاوروبى بـ 16 دولة مثل المانيا اسبانيا السويد والنرويج والدنمارك، بينما يوجد الاقتراع بالوكالة فى دول مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا، وهو قرار كان هدفه التيسيير على الناخب فى الإبداء بصوته خاصة المقيمين بالخارج وهو ما سهل على الناخب من أعباء المشقة والنفقة .
ولفت "فوزى" هنا إلى القرار رقم 44 أكد على أن استقبال الخطابات المتضمنة للاقتراع يستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 12 أغسطس لمقر البعثة الدبلوماسية الخاصة بكل ناخب، وذلك تحسبا لأى تأخير قد يحدث فى الإرسال .
ولفت إلى أن آلية البريد السريع، تعد من من القرارات المهمة التى اتخذت وكانت التجربة رائدة وهى المرة الأولى فى نظام الانتخاب للمصريين بالخارج،مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية وضعت احتياطات هامة حتى يتمكن كل ناخب من الإدلاء بصوته .
وشدد الفقيه الدستورى أنه يبدأ الفرز بعد انتهاء الـ 4 أيام فى اليوم الأخير لاستقبال البريد الخاص بالتصويت ليقوم الأعضاء فى الجالية بعملية الفرز تحت إشراف رؤساء اللجان ليرسل محضر الفرز لوزارة الخارجية ثم ترسل للجنة المكلفة بتصويت المصريين بالخارج بالهيئة الوطنية للانتخابات .