التقى الإعلامى وائل الإبراشى في حلقة استثنائية من برنامج التاسعة مع أسرة "غسان" أحد المفقودين جراء حادث انفجار مرفأ بيروت، وقالت ابتسام حصروتى زوجة المفقود الذى كان يعمل بصومعة القمح داخل المرفأ، إن زوجها تحدث معها على الهاتف، وقال إنه سيبيت داخل المرفأ لأن هناك باخرة قادمة لتفريغ حمولتها من القمح، وقال إنه سيرانا الصباح ولكن الانفجار صار وحاولنا الاتصال به ولم نتمكن.
وأضافت: هناك من زملائه من المفقودين علمنا أنهم على قيد الحياة ومنهم من توفوا وهناك 4 من زملائه لم نعرف عنهم شيئا ونتمنى أن يكون مازال على قيد الحياة رغم مرور 5 أيام على اختفائه، المسئولين لم يتوصلوا إلى أي معلومة عن مكانه وأنه يعمل بصومعة القمح منذ أكثر من 40 عاما.
وتابعت: أنا لم أعرف أين هو لأن الانفجار أثر على منزلنا هنا وفتحنا التليفزيون لنعرف ماذا حدث وحاولنا الاتصال عليه ولم يكن يرد والسلطات اللبنانية غائبة كليا ونحن لا نرى أحد ولا يصرحون عن شيء، وكل ما نريده أن نعرف أي شيء عنه إذا كان على قيد الحياة او لا قدر الله توفى.
وقال إيلى غسان ابن المفقود، إن الانفجار حدث على دفعتين ومن المحتمل أنه بعد الانفجار الأول يكون العاملون هربوا واختبأوا والدى خدم وقت الحرب في لبنان وخدم لمدة طويلة وهذه الصومعة تؤمن الأقماح للبنان في كل الظروف، وهو يعرف في حالة حدوث هجوم ان يهربوا إلى دهاليز تحت الأرض ومخابئ حتى العسكريين الموجودين في مرفأ بيروت كانوا يلجأون إليهم للاختباء عندهم وقت الحرب، كل الاحتمالات موجودة خصوصا أن الانفجار حدث على دفعتين وأتوقع أن يكون موجودا تحت الأرض.
وأضاف نحن من أول لحظة عملنا ما يمكننا القيام به وتواصلنا مع كل المسئولين بالدولة من نواب وحكومة وعسكريين وتأخروا في عملية الإنقاذ لمدة 40 ساعة ولا أعتقد أنهم وصلوا إلى المبنى قبل 48 ساعة هناك تقصير من الحكومة .
وتابع: أنا اطلب من الناس أن تساعدنى والضغط على المسئولين للعمل على استكمال مهامها والوصول إلى معلومات عن والدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة