أب يغتصب ابنته ويعترف: "مراتى مش فاضية" والمحكمة تعاقبه بالسجن 15 سنة

الإثنين، 10 أغسطس 2020 12:32 م
أب يغتصب ابنته ويعترف: "مراتى مش فاضية" والمحكمة تعاقبه بالسجن 15 سنة اغتصاب - ارشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في عابدين، بمعاقبة عامل بالسجن 15 سنة بتهمة اغتصاب ابنته حيث اعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة، بارتكابه للواقعة، وأن الدافع وراء ذلك رفض زوجته معاشرته، قائلا فى التحقيقات "مراتى مش فاضية ومش مهتمة"، وأنه هتك عرض ابنته داخل الشقة في غياب والدتها.

 

تعود أحداث الواقعة بتلقى قسم شرطة السلام، بلاغا من ربة منزل تتهم فيه زوجها بهتك عرض ابنتها، بعدما لاحظت وجود سائل على ملابسها، حيث أخبرتها الطفلة بأن والدها تحرش بها جنسيا ، تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

 

اعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة، بارتكابه للواقعة، وأنه نظرا لأن زوجته مشغولة طوال الوقت، استدرج ابنته طفلة وجردها من ملابسها بدعوى اللعب معها، ثم هتك عرضها وطلب منها عدم إبلاغ أمها، حيث برر ارتكاب جريمته بأن زوجته لا تهتم به وطوال الوقت خارج المنزل.

 

وبسؤال الطفلة أقرت بأن والدها جردها من ملابسها، واعتدى عليها جنسيا، حيث تم عرض الطفلة على الطب الشرعى، الذى أثبت وجود اعتداء جنسى على الطفلة.

 

وبسؤال زوجة المتهم، اكدت أن زوجها شاذ فى علاقته الجنسية، وأنها غضبت قبل ذلك وتركت شقة الزوجية، بسبب ممارساته الجنسية الشاذة، لتأمر النيابة بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات التي قضت بحبسه 15 سنة.

 

يذكر أن التحرش هو الاعتداء الجنسى على فتاة باللفظ أو الإيحاء أو ملامسة أجزاء غير حساسة من جسدها، ويصنف فى القانون على أنه جنحة تتراوح عقوبتها ما بين 6 أشهر لـ3 سنوات، أما هتك العرض فهو اعتداء الجنسى على فتاة بملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وهو جناية تتراوح عقوبتها ما بين 3 سنوات إلى 10 سنوات. والاغتصاب هو الاعتداء الجنسى الكامل على فتاة، ويتم إثباته بعرض المجنى عليها على الطب الشرعى، وعقوبته تتراوح ما بين السجن المشدد إلى المؤبد وقد تصل فى الظروف المشددة إلى الإعدام، مشترطاً فى كل الجرائم السابقة أن تكون المجنى عليها مكرهة على الفعل، وإذا كان الفعل برضاها فلا عقوبة، إلا فى حالة كون الفتاة قاصر بمعنى أنها لم تتجاوز سن الـ18 بعد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة