14 مشروعا بـ 76 مليار جنيه ترسم مستقبل قطاع الأعمال العام.. قلاع صناعية تحسم مصير الشركات خلال عامين.. مصاهر الألومنيوم والإطارات والأمونيا والأملاح المعدنية والفلنكات والرقمنة والأرصفة البحرية والسيارات أبرزها

الإثنين، 10 أغسطس 2020 02:00 م
14 مشروعا بـ 76 مليار جنيه ترسم مستقبل قطاع الأعمال العام.. قلاع صناعية تحسم مصير الشركات خلال عامين.. مصاهر الألومنيوم والإطارات والأمونيا والأملاح المعدنية والفلنكات والرقمنة والأرصفة البحرية والسيارات أبرزها هشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تعتزم شركات قطاع الأعمال العام، تنفيذ عشرات المشروعات بهدف زيادة مواردها ومساهمتها في الاقتصاد المصرى، مع المضي قدما في خوض غمار المنافسة العامية في سوق الصادرات، وخلال 24 شهرا  سيتم حسم مستقبل قطاع الاعمال العام، إما النهوض والإضافة القوية  للاقتصاد ، أو التراجع والانهيار التدريجى.

 يتوقف هذا الأمر على نجاح تنفيذ أهم 14 مشروعا فى شركات قطاع الأعمال العام في غضون العاملين المقبلين؛ بتمويل من الشركات القابضة والبنوك؛وبمشاركة القطاع الخاص في بعض المشروعات، بجانب الاستعانة بخبرات عالمية فى بعض المشروعات، مثل إطارات السيارات والسيارات التقليدية والكهربائية، واستخلاص الأملاح الكيمائية من المحلول المر وفلنكات السكك الحديدية ومصاهر الألومنيوم، حيث تتراوح تكلفة المشروع الواحد من 120 مليون جنيه إلى نحو 900 مليون دولار، وتصل تكلفة المشروعات الإجمالية نحو 76 مليار جنيه.

 

وبحسب المعلومات، فإن من أبرز تلك المشروعات مشروع تطوير الخط السابع بشركة مصر للألومنيوم التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والذى يتكلف نحو 600 مليون دولار، ومؤخرا أعلنت شركة مصر للألمونيوم أنه تم عقد جلسة فتح المظاريف الفنية وفق الموعد المحدد للمناقصة العامة التى سبق الإعلان عنها، فى وجود الشركات المتقدمة وهي شركة بكتل الأمريكية وشركة كى هووم الإنجليزية وشركة تشاليكو الصينية.

وأضافت الشركة أنه سيتم دراسة العطاءات من الناحية الفنية بواسطة اللجنة الفنية المختصة والاستقرار على العطاء الأفضل وذلك وفق الدعوة لمناقصة عامة رقم واحد لسنة 2019-  2020 في خدمات الاستشارات الهندسية بغرض التعاقد مع إحدى شركات الاستشارات الهندسية المؤهلة و المتخصصة في إدارة مشاريع مصاهر الألمنيوم بغرض زيادة إنتاج الشركة من الألمنيوم الأولى مشروع الخط السابع  فى اطار زيادة إنتاجها من الألمنيوم الأولي بمقدار 250 ألف طن سنوياً على مرحلتين بتكنولوجيا التيار العالي الحديثة، وذلك بالخط السابع في نجع حمادي.

ولفتت مصر للألمنيوم، أن الشركة المؤهلة، ستتولى الدراسة البنكية، ودراسة الجدوى التفصيلية، واختيار تكنولوجيا التشغيل، والهندسة، والمشتريات، وإدارة التشغيل، ومن المشروعات التي سيتم تدشينها مشروع السبيكة الجديدة بشركة سيناء للمنجنيز بتكلفة تصل لنحو 120 مليون جنيه، حيث  سيتم تصنيع سبيكة جديدة، لأول مرة في مصر في شركة سيناء للمنجنيز، وهى سبيكة "سيليكو منجنيز"، وذلك اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل.

وحول أهمية السبيكة الجديدة، أشار الدكتور جمال هنداوى رئيس شركة سيناء للمنجنيز ل" اليوم السابع" إنها ستساهم في تقليل استهلاك مصانع الحديد للطاقة، كما ستوفر في التكلفة وفى تقليل الحجم داخل أفران الصهر، علاوة على تحسين مستوى الصناعة نفسها، حيث تجمع السبيكة الجديدة بين خصائص سبيكتى "الفيرومنجنيز" و"الفيرو سيلكون"، ما يمثل خطوة مهمة لدعم صناعة الحديد والصلب المصرية حيث ستساهم في توفير تكلفة مدخلات الإنتاج .

وأوضح هنداوى، أن السبيكة تدخل في الأفران مع الخردة، لتحسين مواصفات الصلب، بنسب محددة، لافتا إلى أن البورصة العالمية، هي من تحدد سعر السبيكة، موضحا أن التقدم التكنولوجى ساهم في خفض استهلاك الصناعة من الفرو منجنيز من 10 إلى 12 كيلو في الطن الواحد من الحديد إلى كمية تتراوح من 3 إلى 4 كيلو من الاحتياجات  من الخامة.

 ومن المشروعات أيضا مشروع إنشاء مصنع الأمونيا بشركة  النصر للأسمدة بالسويس، حيث كشف  المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن الخطوات التنفيذية لإنشاء أول مصنع أمونيا بالشراكة بين الشركة القابضة ممثلة فى شركة النصر للأسمدة والقطاع الخاص بدأت بالفعل فى تنفيذ المشروع بنحو 600 مليون دولار .

كان الدكتورهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، قد شهد  فى 7 أغسطس 2019 توقيع مذكرة تفاهم بين شركة النصر للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة بنشمارك باور انترناشونال.

وكشف عماد الدين مصطفى لـ "اليوم السابع" إنه سيتم إقامة المصنع فى السويس على مساحة حوالي 460 ألف متر مربع، وذلك بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاما، لافتا أن المصنع الجديد الذى سيتم تنفيذه بنظام الشراكة ، من المتوقع أن ينتج  1200 طن  أمونيا يوميا في المرحلة الأولى يتم مضاعفتها بالانتهاء من المرحلة الثانية،  وسيخصص للتصدير فى المقام الأول .

 ومن المشروعات التي سيتم تدشينها مشروع استخراج الأملاح من ملاحة المكس بتكلفة 350 مليون دولار، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة المكس للملاحات وشركة دلتا ( MSA ) للكيماويات الوسيطة، لإنشاء مجمع صناعى وطنى لإنتاج الأملاح الكيميائية الصناعية والدوائية والغذائية، حيث تم تشكيل لجنة فنية وهندسية من جميع الأطراف للإسراع بالخطوات التنفيذية لإنشاء المجمع الصناعي.

وبحسب ما صرح به اللواء مهندس علاء الشريف  رئيس شركة المكس لـ" اليوم السابع " أن  إيرادات الملاحة بعد تنفيذه ستتراوح من 2 مليار جنيه إلى 2.5 مليار جنيه سنويا، فيما ستتراوح الأرباح من 400 مليون جنيه لـ500 مليون جنيه.

ومن بين المشروعات الواعدة في قطاع الأعمال العام، مشروع إطارات السيارات  بشركة النقل والهندسة، حيث اتفقت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والهيئة العربية للتصنيع على إنشاء مصنعين لإطارت السيارات ومختلف المركبات بقيمة تصل لنحو 900 مليون دولار لتحول مصر لمركز إقليمى لصناعة إطارات السيارات، مع وقف استيراد إطارات بنحو 556 مليون دولار سنويا.

ويتضمن الاتفاق إنشاء مصنعين لإطارات مختلف أنواع السيارات والجرارات الزراعية وبعض المركبات الزراعية بقيمة تصل لنحو مليار دولار وبالتعاون مع شركة النقل والهندسة، التابعة للقابضة الكيماوية والمتخصصة فى صناعة إطارات السيارات، بهدف توفيرها للسوق المحلى وللتصدير ، وإغلاق الفجوة الاستيرادية وإنشاء قاعدة صناعية محلية فى إنتاج صناعات الإطارات وتوطين التكنولوجيا التابعة لها، وتوفير الاحتياجات وعدم الاعتماد على الخارج.

كما يركز الاتفاق على بدء الانتاج بنحو 4 ملايين اطار سنويا يتم زيادتهل ل 5 ملاين اطار لمختلف المركبات.

من جانبه، قال المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية: "نمتلك المصنع الأول فى منطقة العامرية الصناعية على مساحة 150 ألف متر، سيخصص لصناعة اطارت الجرارات الزراعية والمعدات الزراعية، فيما تمتلك الهيئة العربية قطعة أرض في السخنة على مساحة نحو 450 ألف متر، سيخصص لبقية اطارات السيارات بمختلف أنواعها، وستبلغ تكلفة المصنعين نحو 900 مليون دولار".

ومن بين المشروعات الواعدة أيضا التي ستحول مصر لمركز كبير لتداول الحاويات في العالم مشروع تطوير أرصفة الإسكندرية 55 ل 62، حيث كشف اللواء علاء إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة دمياط لتداول الحاويات التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن الأعمال التى تتم لتطوير الأرصفة من 55 إلى 62 بالإسكندرية لإنشاء محطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، تسير وفق المعدلات الطبيعة والجدول الزمنى لها .

وأوضح علاء إبراهيم الذى يمثل الشركة القابضة للنقل البرى والبرى فى المشروع لـ"اليوم السابع" أن الأعمال المدنية تتواصل حيث تم إخراج عدد من السفن والمراكب الغارقة ومواصلة أعمال الردم وتحسين جودة التربة والتجهيز للبدء فى أعمال تتعلق بالرصيف البحرى، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل لنحو 5.3 مليار جنيه.

 

يشار أن اللواء صلاح الدين حلمى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، كشف  فى تصريح سابق لـ"اليوم السابع" أن تحالفا مكونا من هيئة قناة السويس والشركة القابضة للنقل البحرى والبرى وهيئة ميناء الاسكندرية سيمول مشروع تطوير رصيف من  55 الى 62   بالإسكندرية بنحو 5.3 مليار جنيه.

وأضاف حلمى إن شركتين ستنفذان أعمال التطوير، لافتا إلى أنه فور البدء فى التنفيذ فإنه سيستغرق نحو 24 شهرًا، لافتا إلى أن حصة الشركة القابضة منفصلة تبلغ نحو 20%، وتبلغ حصة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات نحو 13%، موضحا أن حصة هيئة قناة السويس تبلغ 33%، وحصة هيئة الميناء 34%.

ولعل مشروع تطوير شركات الغزل والنسيج والملابس التابعة للشركة القابة للقطن والغزل والنسيج والملابس الذى تصل تكلفته لـ 21 مليار جنيه، من أهم مشروعات القطاع، خاصة إنه من المتوقع أن ينتشل الشركات من كبوتها، ويحولها من تحقيق خسائر سنوية تصل لنحو 3 مليارات جنيه إلى تحقيق أرباح كبيرة وصادرات سنوية قد تصل لنحو 10 مليارات دولار .

ويركز المشروع على تطوير الصناعة بعد دمج  32 شركة فى 10 شركات بجانب تنفيذ اكبر مصنع غزل في العالم في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، حيث كشف الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال عن أنه سيتم إنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم بمصر، وسيتم افتتاحه فى سبتمبر من عام2021 بالمحلة الكبرى، مشيرًا إلى أن قطاع الغزل والنسيج من القطاعات كثيفة العاملة، ويعمل به 7 ملايين مواطن، وهو من أهم الصناعات التحويلة لها امتداد فى قطاع الزراعة.

ومن بين المشروعات الهامة أيضا مشروع تطوير مصنع شركة كيما القديم ، مما يحول دون تكرار عملية تلوث البيئة والاضرار بالمواطنين ويتكلف المشروع نحو 300 مليون دولار .

و كشف المهندس عيد الحوت، رئيس مجلس إدارة شركة "الصناعات الكيماوية المصرية بأسوان" كيما، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أنه تم الاتفاق مع شركة تكنومنت الايطالية لتطوير وتحديث المصنع القديم بشركة كيما .

وأنشأت شركة تكنومنت الايطالية، مصنع كيما 2 الجديد بتكلفة 11.6 مليار جنيه لإنتاج 1200 طن أمونيا و 1570 طن يوريا يوميا، قابلة للزيادة الفترة المقبلة، وتم تسليمه رسميا ويعمل ب100% من طاقته.

أضاف عيد الحوت لـ"اليوم السابع" إنه تم الاتفاق مع الشركة على القيام بتنفيذ المشروع الجديد  و تركيب وحدة حامض نيتريك جديدة، وتركيب وحدة انتاج سماد نترات جديدة موافقة للبيئة، مما يساهم في القضاء تماما على أي ملوثات أو خروج انبعاثات ملوثة للبيئة .

وأشار الحوت، إلى أن المصنع بعد تطويره سينتج 600 حامض يوميا و800 طن سماد نترات محببة يوميا، مما يمثل اضافة قوية للشركة لزيادة الإيرادات والأرباح، لافتا أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 24 شهرًا من لحظة التنفيذ .

 ومن بين المشروعات الهامة أيضا مشروع تطوير فندق شبرد بتكلفة 1.4 مليار جنيه، حيث ستقوم مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل، وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دولياً فى غضون 42 شهر شاملة، الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، وتبلغ مساحة الأرض المقام عليها الفندق 3198 م2 تقريباً .

وتحددت مدة التعاقد 35عاماً يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافى ربح التشغيل لمدة عشرة سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد، وسوف يتم منح الشركه ايجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع  تعاقد، وجارى الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة روكوفورتى، للبدء فى الطرح على شركات  الإدارة العالمية المتخصصة، لإدارة وتشغيل الفندق، ومن المعروف أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية فى مصر.

 ومن المشروعات الهامة التي ستكون حاسمة في تحديد مصير شركة الحديد والصلب مشروع تركيز خام الحديد وإنشاء مصنع مكورات بتكلفة 100 مليون دولار ، من خلال وحدة نصف صناعية بجوار منجم غرابى بالواحات البحرية،  وإقامة مصنع لتركيز الخام بالواحات بتكلفة تقارب 35 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن سنوياً من الخام مرتفع التركيز نسبياً بالتنسيق مع أوكرانيا التي ستشاهم بنسبة تصل إلى 30% من رأس المال من خلال شركة ذات غرض خاص وباتفاقية اقتسام للعائد تحدد لاحقاً بشكل تفصيلى.

وإقامة مصنع لمكورات الحديد بشراكة مع القطاع الخاص وبالتحديد مع الشركات المستهلكة للمكورات والمستوردة لها بالعملة الصعبة وذلك بتكلفة تقارب 65 مليون دولار، وبإنتاجية تصل إالي حوالي مليون طن مكورات سنويا.  

ومن المشروعات التي ستشاهم بشكل كبير في انجاز عملية مد خطوط السكك الحديدة مشروع  مصنع الفلنكات لشركة سيجوارت  ،بمحافظة قنا بتكلفة نحو 150 مليون جنيه.

ومن بين أهم المشروعات التي سيتم استثمار نحو 100 مليون دولار لأعمال التطوير والتأهيل ، مشروع تصنيع سيارتين كهربائية وتقليدية ، الأولى سيتم تصنيعها فى شركة النصر للسيارات ، بالتعاون مع شركة دونج فينج الصينةDongfeng Motors والتى تقع فى مدينة وهان الصينية ، حيث شهد الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام،فى 18 يونيو توقيع مذكرة تفاهم بين شركة النصر لصناعة السيارات ، وشركة "دونج فينج" الصينية الرائدة في مجال صناعة السيارات ،وذلك لإنتاج السيارات الكهربائية في شركة النصر للسيارات، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 25 ألف سيارة سنويا قبل نهاية 2021.

 وتم الاتفاق على إنتاج أحدث الطرازات التي تنتجها شركة دونج فينج والتي تتناسب مع السوق المصري وحققت نجاحا كبيرا في الصين خلال السنوات الماضية وهي "E 70".  

والمشروع الثانى تصنيع سيارة تقليدية، حيث وقعت الشركة القابضة المعدنية مذكرة تفاهم مع  "شركة بيروساهان أتوموبيل" الشركة المالكة للعلامة الرائدة "بروتون" الماليزية بغرض إعداد دراسة جدوي متعمقة لإعادة تطوير صناعة سيارات الركوب من خلال شركتي النصر لصناعة السيارات "ناسكو" والهندسية لصناعة السيارات "إيامكو" التابعتين للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وذلك خلال الثلاثة سنوات القادمة .

ومن المشروعات الهامة أيضا مشروع للشركة الهندسية التي  تسعي لتطوير تصميماتها الخاصة من الميني باص والسيتي باص بنهاية العام الجاري حيث يأتى ذلك ضمن رؤية مجلس إدارة الشركة للتطويرعلي كافة المستويات الصناعية والمالية والتجارية وتطوير الأعمال، وكذلك تحديث خدمات الدعم الفني للمنتجات وخدمات ما بعد البيع بغرض استعادة اسم الشركة مرة أخري بالسوق .

ومن ابرز المشروعات مشروع رقمنة الشركات وميكنتها حيث تعاقدت وزارة قطاع الأعمال العام مؤخرا مع شركتين الأولى أمريكية والثانية ألمانية، لتطوير وتحديث 63 شركة تابعة وقابضة بتكلفة 50 مليون دولار تتحملها الشركات نفسها، حيث تم تدشين المشروع بالفعل بتكنولوجيا أمريكية "ساب" و"ميكروسوفت"، لتطوير وتحديث وربط 63 شركة قطاع أعمال عام، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في غضون 18 شهرا.

وتعول الوزارة كثيرا على المشروع في النهوض بالشركات وتطويرها بشكل كبير ووضعها في مصاف الشركات العالمية من حيث الميكنة والرقمنة الكاملة، لكل الشركات فيما يتعلق بالنواحى الإدارية والصناعية .

وبحسب تصريحات سابقة للدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام فإن المشروع بداية الطريق نحو بنية رقمية واستكمال لجهود وزارة قطاع الأعمال العام، حيث تنفذ الوزارة من خلال شركاتها القابضة والتابعة، أضخم برنامج للتحول الرقمى فى الشرق الأوسط، يشمل 63 شركة تعمل فى 12 قطاعا مختلفا، ويتضمن أكثر من 20 تعاقدًا مع شركات عالمية ومحلية

وأشار إلى أن برنامج التحول الرقمي يشمل 4 محاور رئيسية، أولها إعداد سياسات وإجراءات رقمية تم الانتهاء منها في نوفمبر 2019، والمحور الثاني هو تطبيقات تخطيط وإدارة موارد الشركات، أما المحور الثالث فيختص بمركز البيانات والدعم الفني، يليه المحور الرابع وهو تدريب الكفاءات على إدارة المنظومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة