إيلون ماسك يزعم بناء الأهرامات بواسطة كائنات فضائية.. والآثار: خيالك واسع

السبت، 01 أغسطس 2020 12:20 م
إيلون ماسك يزعم بناء الأهرامات بواسطة كائنات فضائية.. والآثار: خيالك واسع الأهرامات
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أشرف محي، مدير منطقة آثار الهرم، إن ما نشره نشر مؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى فى تويتر بشأن بناء الأهرامات ورمسيس أحد أشهر ملوك الفراعنة، لا يعدو عن كونه خزعبلات لكونه يتمتع بخيال واسع، وكان ماسك فى تغريدته قال: "من الواضح أن كائنات فضائية بنت الأهرامات" ،وأشار إلى رمسيس الثانى باستخدام رمز تعبيرى يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو شكل يشبه الكائنات الفضائية".

تويته ماسك
تويته ماسك

 

وأوضح مدير منطقة آثار الهرم، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مثل هذا الكلام ليس عليه دليل واحد على الإطلاق، بينما يوجد  عدة أدلة على أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات، فالاكتشاف العظيم الذى اكتشفه عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس ف وهو "مقابر العمال" التى ترجع إلى الأسرة الرابعة "2649- 2513 ق.م"، وهى المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو "2609 - 2584 ق.م"، وخفرع "2576-2551 ق.م"، خاصة لأن مئات المقابر الأخرى التى تم اكتشافها من قبل ترجع إلى أواخر عهد الأسرتين الرابعة والخامسة "2649-2374 ق.م".

وأضاف أشرف محي: تعد اكتشافات الدكتور الكبير زاهى حواس لمقابر العمال بناة الأهرام، التى بدأها عام 1990، من أهم الاكتشافات الأثرية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين، لأنها تلقى الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة، وترفض كل ما قيل بأن الأهرامات قد بنيت بالسخرة أو من خلال كائنات فضائية، لأن هذه المقابر تقع مباشرة إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيداً لما بنوا المقابر فى هذه المنطقة.

 وقال إن هناك اكتشاف أخر يدل على عدم صحة ما يقال حول أنه تم بناء الأهرامات من خلال كائنات فضائية وهى مدينة العمال التى كانت تتضمن مصنع لعمل الطعام مثل الأسماك المملحة "الفسيخ"، وبقايا حظائر تخص المواشى، والعلم يثبت هذا ولكن لا يوجد أى دليل على ما يشاع من خلال بعض غير المتخصصين والهواة، وعلم الآثار لا يعترف إلا بالدلائل الأثرية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة