أكرم القصاص - علا الشافعي

مطران الإسماعيلية الكاثوليكى يقدم برنامجه الجديد الإيمان والعقل اليوم

الخميس، 09 يوليو 2020 05:00 ص
مطران الإسماعيلية الكاثوليكى يقدم برنامجه الجديد الإيمان والعقل اليوم الانبا دانيال مطران الاسماعيلية الجديد
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقدم الأنبا دانيال لطفي مطران الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، برنامجا جديدا تبثه الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية اليوم الخميس ويحمل البرنامج اسم الإيمان والعقل.

في برومو الحلقة قال الأنبا دانيال: ليس لدينا في الإيمان المسيحي لغة مقدسة فالكنيسة ترجمت الكتاب المقدس لكل اللغات لكي تكون كلمة الله عند كل قبيلة وكل لسان.

وأوضح: بدأت المجامع المسكونية للكنيسة مناقشة قضية "كيف لغير اليهود أن الإيمان المسيحي"، مضيفا: نسلم هذا الإيمان دون نقص أو زيادة فتعليم الكنيسة من يسوع المسيح من سمع منكم فقد سمع مني.

الأنبا دانيال لطفي من مواليد 4مايو 1969م، بقرية نجع رزيق التابعة لمحافظة أسيوط، و عندما أنهى سنوات دراسته تواجه إلى القاهرة وبدأ في بحث العلوم الدينية فالتحق بالكلية الإكليريكية بالمعادي.حصل الأسقف دانيال على ليسانس الفلسفة اللأهوتية وانتقل إلى مسقط رأسه فييوليو عام 1996م، وسيّم حينها كاهنًا بيد مطران الإيبارشية الأنبا كيرلس وليم، وخدم في ذلك الحين كنيستى السيدة العذراء مريم ، وكنيسة قلب يسوع، ثم ذاع حرصه على خدمة أبناء الكنيسة الكاثوليكية وأصبح معلمًا بالكلية الإكليريكة عام 2000م.

وفي مطلع عام 2006 توجهه إلى معهد البابا يوحنا الثاني بروما و تلقى تعاليم اللاهوت الرعوى للأسرة المسيحية والزواج ثم حصل على درجة الماجستير اللاهوتى، ثم عاد إلى مصر لاستكمال خدمته الرعوية بكنيسة القديس انطونيوس الكبير، وكنيسة أم المحبة الإلهية باسيوط.

شغل الأنبا دانيال عدة مناصب كنيسة كبيرة فقد تولى مركز الأسرة والإعداد للزواج أحدى خدمات الكنائس المسيحية لإتمام الزواج 2009م، وتولى منصب المسئول عن التكوين الديني بإيبارشية أسيوط حتى أوائل عام 2016م، كما  ساهم في تأسيس معهد الأسرة والمشورة في نهاية عام 2017م.

وفي مساء 26 يوليو الماضي خرج أعضاء سينودس الأقباط الكاثوليك معلين إسم هذا الأب الراعي منتخبًا لإيبارشية الأسماعيلية وتوابعها، حتى أعلن البابا فرنسيس عن اعتماد هذا القرار.

وبعدما أكمل خدمته بعدد من الكنائس بعدة محافظات على مدرا 6 أعوام، توجهه بعد ذلك إلى روما حيث تُعد هذه الخطوة هى المتممه لكهنة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم وهو هدف يسعى إليه كل كاهن حتى يتلقى مباركة البابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان ومنبع الكاثوليك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة