مجدي عبد العاطي : القدر حرمني من اللعب للأهلي ولن أقبل بمقعد الرجل الثاني

الخميس، 09 يوليو 2020 08:20 م
مجدي عبد العاطي : القدر حرمني من اللعب للأهلي ولن أقبل بمقعد الرجل الثاني مجدي عبد العاطي
كتب: محمد عراقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مجدي عبد العاطي المدير الفني السابق لفريق أسوان كواليس مفاوضات الأهلي معه من قبل من أجل اللعب لصفوفه، قبل أن تلعب ظروف قدرية دوراً في عدم انتقاله للقلعة الحمراء، وقال في تصريحات لقناة أون تايم سبورتس : "الأهلي فاوضني في أول موسم في انبي بعد عودة مانويل جوزيه لتدريب الأهلي، ولكن تعرضت للإصابة بالرباط الصليبي، رغم أن كان هناك اتفاق بين إدارتي الأهلي وإنبي على الانتقال للأهلي"

وتابع مجدي عبد العاطي : فترة تواجدي في إنبي هي الفترة الذهبية للنادي ولنفسي وفخور أنني لعبت مع هذا الجيل والتواجد في تلك الفترة، لأن كل الأندية والجماهير كانت تتحدث عنها، لاسيما أنه في أول موسم نقلنا الموسم من الأهلي للزمالك والموسم الثاني تواجدنا في المركز الثالث.

ورفض عبد العاطي الإفصاح عن أسباب رحيله عن تدريب أسوان  معلقاً :" رحيلي عن أسوان لظروف ما أرفض الحديث عنها ولكني راض عن تجربتي مع أبناء الجنوب، وعانيت في تكوين فريق أسوان في ظل الإمكانيات والظروف وكذلك تخوف اللاعبين من الانتقال لأسوان،  لن أوافق على قبول منصب الرجل الثاني وهذا المنصب لن يكون مناسبا لي لأني أصبحت شصية مختلفة من ناحية اتخاذ القرار".

أضاف: لم أرفض الانصمام للزمالك وأي لاعب يتلقى عروض من الأهلي والزمالك يفكر كثيرا، ووصلني عرض الزمالك بعد انتهاء عقدي مع انبي ولكن علاقتي بانبي أجبرتني على تفضيل تجديد عقدي مع انبي.

ويرى مجدي عبد العاطي أن تدريب الفرق الجماهيرية يكون أصعب من أندية الشركات بسبب الضغوط الجماهيرية، معلقاً :"اقالة المدربين في بعض الأحيان أراه موفق وفي البعض الآخر غير موفق ، لوكن لو كان هناك قناعات من البداية بالمدير الفني لأصبحوا حائط الصد ودافعوا عنه امام الجماهير وهناك أمثلة كثيرة على ذلك"

وعن حالة الجدل التي أثيرت بعد قرار عودة الدوري المصري، شدد على أن هناك حالة جدلية بعد قرار عودة الدوري وأرى أنها حالة فراغ، مشيرا إلى أن الأهلي يحافظ على حقه في استكمال الدوري وهذا حقه ولكن الأندية الراغبة في الغاء الدوري لأسباب مادية، لأنها ترى أنه مع الغاء الدوري وانطلاق موسم جديد ستوفر مبالغ مالية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة