أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. "الجمر المدفون".. فيلم وثائقى يكشف ألاعيب قطر وتركيا للتوغل فى القرن الأفريقى.. أنقرة استخدمت غطاء المساعدات الإنسانية لتحقيق أطماعها بالصومال.. وشركات تركية تسيطر على ميناء ومطار مقديشو

الخميس، 09 يوليو 2020 12:56 ص
فيديو.. "الجمر المدفون".. فيلم وثائقى يكشف ألاعيب قطر وتركيا للتوغل فى القرن الأفريقى.. أنقرة استخدمت غطاء المساعدات الإنسانية لتحقيق أطماعها بالصومال.. وشركات تركية تسيطر على ميناء ومطار مقديشو فيلم وثائقى يكشف ألاعيب قطر وتركيا فى القرن الأفريقى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضائح عديدة تكشفها التحركات المشبوهة التي تقوم بها سلطات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في الصومال، ومحاولة التغلغل والسيطرة على المؤسسات الصومالية مستغلة الأزمة التي تشهدها الصومال خاصة أنها بلد منهك بالأزمات ويقع في مجاعة شديدة.

وبثت قناة سكاى نيوز الإخبارية فيلما وثائقيا تحت عنوان "الجمر المدفون"، تكشف فيه كيف استخدمت تركيا وقطر غطاء المساعدات الإنسانية وتحت جناح تنظيمات مسلحة، للدخول إلى القرن الأفريقي حيث توغلت تركيا وتلاقت مصالحها مع قطر في ماراثون السعي للاستئثار بالكعكة الأفريقية.

محاولات تركيا الهيمنة على المؤسسات الصومالية، حيث هيمنت السلطات التركية على مطار مقديشو الذى تسيطر عليه شركتين تركيتين، بجانب جعل تركيا الخطوط الجوية التركية هي الوحيدة التي تنقل الصوماليين إلى بلادهم من أجل مزيد من الهيمنة والتوغل في الصومال.

 

لم يكتفى الأمر عند هذا الحد، بل أيضا ميناء مقديشو الذى يعد عصب مهم في الاقتصاد الصومالى تسيطر عليه شركة تركية، في محاولة من أنقرة للسيطرة على الاقتصاد الصومالى والتحكم فيه، وهى معادلة غير مكافئة بين قوى إقليمية وبلد منهمكا بالأزمات الاقتصادية.

 

وبحسب الشبكة الإخبارية، رصد الفيلم الوثائقى كواليس التدخلات التركية والقطرية في عدد من الدول الأفريقية مثل الصومال، موضحا أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقديشو عام 2011 رفعت الستار عن مخطط تركي للتوغل في القرن الأفريقي، على الرغم من أن الدافع المعلن من الزيارة هو مساعدة الصومال، الذي كان يعاني من الجفاف والمجاعة.

وأشار الفيلم الوثائقى إلى أن أردوغان، صاحب التوجه الإخواني، سعى وما يزال يسعى إلى إيجاد موطئ قدم في أفريقيا عموما والدول ذات الغالبية المسلمة خصوصا، حيث لم يكن أردوغان وحده الذي وضع أفريقيا هدفا له، ففي عام 2008 استغلت الدوحة هي الأخرى الصراعات في القرن الأفريقي لتتغلغل وتبسط نفوذها، حيث جندت في مهمتها هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة، حسب ما جاء في الوثائقي.

 

وأوضح الفيلم الوثائقى أن مصالح أنقرة في أفريقيا تتلاقى مع مصالح الدوحة، حيث أوضح الخبير في الشؤون التركية، ليفينت كينيز، حيث أن السياسات التركية تجاه دول أفريقيا، ومنها الصومال، تحولت من تجارية إلى عقائدية، ولا يمكن التفريق بين المصالح التركية والقطرية، فهما شريكان استراتيجيان وتجاريان.

 

وفى هذا السياق قالت فارشا كوجوفايور ، عضو مركز الدفاع عن الديمقراطيات، إن العلاقة بين كل من تركيا والصومال هي علاقة يهيمن عليها طرف واحد فقط وهى تركيا.

 

وأضافت عضو مركز الدفاع عن الديمقراطيات، خلال الفيلم الوثائقى، أن تركيا تسيطر على مطار مقديشو وميناء بالصومال وتحاول بشتى الطرق السيطرة على الاقتصاد الصومالى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة