ذكرى رحيل عبد المنعم مدبولى الـ14.. صور نادرة من كواليس مسرحية "ريا وسكينة"

الخميس، 09 يوليو 2020 03:23 م
ذكرى رحيل عبد المنعم مدبولى الـ14.. صور نادرة من كواليس مسرحية "ريا وسكينة" كواليس ريا وسكينة
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، الذكرى الـ14 لرحيل الفنان الكبير عبد المنعم مدبولى، الذى توفى فى مثل هذا اليوم عام 2006، ويعتبر واحدا من أهم وأشهر نجوم الكوميديا فى السينما والمسرح، اتخذ الفن طريقا لحياته على مدار 50 عامًا من العمل بمدرسة فنية راقية، وصاحب مدرسة "المدبوليزم".

وشارك عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة صور له من كواليس مسرحية "ريا وسكينة"، تزامنا مع ذكرى وفاته، تضم إلى جواره النجمة الكبيرة الراحلة شادية والنجمة سهير البابلى والملحن الراحل بليغ حمدى، خلال تسجيل أغانى المسرحية.

1
 
2
 
يدأ مدبولى حياته الفنية فى البرنامج الإذاعى الشهير "ساعة لقلبك" وبعدها انضم لمسرح التليفزيون وأسس مع رواد جيله فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وغيرهما مدرسة كوميدية استمد تراثها من الجيل السابق الريحانى والكسار، وشارك فى أول عمل مسرحى له من خلال دور أعرابى مع فرقة المسرح المصرى الحديث التى شكلها زكى طليمات، ثم قام بتأسيس فرقة تحمل اسم المسرح الحر عام 1952، ومن أهم الأعمال المسرحية التى أنتجتها الفرقة الأرض الثائرة، حسبة برما، الرضا السامى، خايف أتجوز، مراتى بنت جن، مراتى نمرة 11 وكوكتيل العجائب.
 
3
 
انضم مدبولى بعد ذلك إلى فرقة التليفزيون المسرحية، التى كان يترأسها السيد بدير، بعدها تولى فرقة المسرح الكوميدى وأخرج عدة عروض منها جلفدان هانم، أنا وهو وهى، دسوقى أفندى، مطرب العواصف، أصل وصورة، حلمك يا شيخ علام، المفتش العام، وسط البلد والسكرتير الفنى، كما أخرج لفرقة إسماعيل يس عملين هما "3 فرخات وديك"، و"أنا وأخويا وأخويا".

نال الفنان الراحل خلال مشواره الفنى العديد من الجوائز وشهادات التكريم منها جائزة أحسن ممثل فى السينما عن أفلامه فيلم "الحفيد" وفيلم "أهلا يا كابتن" وكذلك فيلم "مولد يا دنيا" وفى عام 1986 حصل على جائزة تكريم فى مهرجان زكى طليمات وفى عام 1983 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وفى عام 1984 حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله وقام بتكريمه الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات بشهادة تقدير خاصة فى أكاديمية الفنون، وذلك عن دوره فى مسلسل أبنائى الأعزاء.. شكراً، كما يعد أول فنان عربى كتبت عنه دائرة المعارف النمساوية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة