النفط يهبط مع تفوق مخاوف كورونا على مؤشرات لتعافى استهلاك البنزين

الخميس، 09 يوليو 2020 10:51 ص
النفط يهبط مع تفوق مخاوف كورونا على مؤشرات لتعافى استهلاك البنزين نفط - صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نزلت أسعار النفط اليوم الخميس إذ طغت المخاوف بشأن تجدد فرض إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء مرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة على مؤشرات لتعاف في الطلب على البنزين بالولايات المتحدة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو ما يوازي 0.4 بالمئة إلى 43.08 دولار للبرميل، بعد أن ربحت 0.5 بالمئة أمس الأربعاء.

ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو ما يوازي 0.6 بالمئة إلى 40.65 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 0.7 بالمئة أمس الأربعاء.

وقال تاماس فارجا لدى بي.في.إم أويل أسوسيتس "إنه نطاق محدود للحركة بسبب المخاوف حيال موجة ثانية من فيروس كورونا مقابل قوة أسواق الأسهم، على الأخص في الصين، بينما تمنع بيانات بشأن البنزين في الولايات المتحدة أسعار النفط من الهبوط... الدعم سيختفي بعد هذا الأسبوع مع ارتفاع حالات فيروس كورونا في عدة ولايات أمريكية.

"الأكثر ترجيحا حدوث نزول... واستئناف الصادرات الليبية، إذ مضى قدما، سيكون تطورا آخر يميل إلى الهبوط".

كما أن السوق في حالة ثبات قبيل اجتماع في 15 يوليو للجنة معنية بمراقبة السوق من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.

وارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء إذ أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، بما يزيد كثيرا عما كان يتوقعه المحللون، إذ ارتفع الطلب إلى 8.8 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى منذ 20 مارس.

لكن ارتفاع حالات كوفيد-19 في أنحاء عدة ولايات أمريكية عزز احتمال تجدد فرض إجراءات العزل العام التي ستكبح على الأرجح أي انتعاش مستمر في طلب الوقود.

ويبقي ذلك عقود الخامين القياسيين في نطاقات ضيقة هذا الأسبوع، على الرغم من أنها تقبع فوق 40 دولارا للبرميل.

وتسعى ليبيا لاستئناف الصادرات بعد أن رفعت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في مرفأ السدر النفطي أمس الأربعاء. وتخضع موانئ في البلاد لحصار منذ يناير. لكن ناقلة جرى منعها من دخول المرفأ.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة