التضامن تعلن صرف مساعدة لـ"عم محمد" بعد نشر قصته باليوم السابع

الخميس، 09 يوليو 2020 08:09 م
التضامن تعلن صرف مساعدة لـ"عم محمد" بعد نشر قصته باليوم السابع فريق التدخل السريع مع عم محمد بالجيزة
كتب مدحت وهبة - أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ساعات من نشر "اليوم السابع" قصته، تحت عنوان "عم محمد أكبر ساكن بالشارع: حلمى أودع الأسفلت (فيديو)"، توجه توجه فريق التدخل السريع المركزى بوزارة التضامن الاجتماعى لميدان الجيزة مكان تواجد عم محمد، والذى يعيش بالشارع منذ سنوات طويلة بناء على توجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ.

وتم مقابلة المسن وأجرى الفريق دراسة حالة له، وتبين أنه يدعى محمد ا.م ويبلغ من العمر 78عاما، ويعانى من أمراض السكر والقلب والضغط، ولديه ابنة تبلغ من العمر 22عاما، وتعيش مع عمها، ويعمل في بيع الملابس المستعملة، وكان يسكن بمنطقة بولاق في مثلث ماسبيرو في شقة والده، ولكن بعد هدم المنازل بالمنطقة ماسبيرو لم يستطيع الحصول على شقة أو تعويض لشقته لعدم امتلكه أى أوراق ملكية للشقة، وهو ينام في نفس المكان الذى يقوم ببيع الملابس المستعملة فيه منذ هدم منزله.



وعرض أعضاء الفريق عليه نقله لإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، لكنه رفض نقله الآن لارتباطه ببيع الملابس المستعملة التي قام بشرائها، ويرغب في الحصول على معاش وشقة بإيجار لكى يعيش فيها مع ابنته، وسيتم إجراء بحث اجتماعى له لصرف مساعدة من التكافل الاجتماعي لحين انتهاء من استكمال المستندات المطلوبة لإدراجة لبرنامج الدعم النقدى المشروط كرامة.

ونشر "اليوم السابع" تقريرا عن حالة عم محمد، حيث مرت عليه سنين وثورات، وعواصف وأمطار، وجو حار، وهو في الشارع لا مأوى له من الشمس ولا من البرد، مرت بجواره المظاهرات، وأقيمت بجانبه الاعتصامات، وهو لازال يتمسك بتلك البقعة من شارع الهرم، يسكنها وتسكنه، لا مصدر له للرزق سوى ما يجود به البعض عليه، ليستطيع أن يبقى على قيد الحياة، لا يرى أمامه سوى القرآن الكريم، حيث ينكب على كتاب الله ليل نهار يقرأه ليجد فيه النجاة. 


محمد أحمد محمد 86 سنة أكبر معمر بشوارع مصر حيث يعيش بلا مأوى منذ 22 عاما، حيث كان صاحب معرض لبيع الملابس والأحذية بشارع 26 يوليو وإحترق المحل بفعل فاعل مرتين مما قضى على كل ما ممتلكاته وجعل أسرته تتخلى عنه فقرر أن يسكن الشارع.

1 (1)
 
 
1 (2)
 

1 (3)
 

1 (4)
 



 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة